كسخرية من واقع مُر، وكعادة الشباب فى الفترة الماضية، أسس البعض صفحة جديدة على موقع التواصل الإجتماعي ''فيسبوك'' ليسجلوا إعتراضهم على رقص أحد عساكر الأمن المركزي أو ''الملازم أول'' كما يقول البعض الآخر بشكل مستفز للمتظاهرين يوم 28 يونيو الماضى.
الصفحة والتي حملت اسم ''الشعب يريد أبو سنجة جنان'' لم تكتب فى صفحة معلوماتها أي شىء، وإنما إكتفوا بتعليقات الشباب والتى جاءت سريعاً بمجرد تأسيس الصفحة؛ فكتب ''عادل الجد'' ''فى السنة اللي خلعنا فيها مبارك شيلنا الداخلية سنج.. أفلام مصري.. أم الأجنبي''، بينما سخر ''مصطفى نصر'' من ما حدث وعلى طريقة الرائع ''توفيق الدقن'' فقال ''أحسن من الانفلات.. مفيش''.
بينما قام البعض بالسخرية اللاذعة من ذلم المجند حيث شبهوه بأشهر الراقصات فقالت ''رحيل عبدالعزيز'' عنه ''سهير ذكي الداخلية''، بينما وضع ''أكرم أحمد'' صورة لراقصة من العصر الجاهلي تتراقص بالسيف أمام رجال القبيلة، وتحتها صورة المجند الراقص بالسيف، معلقاً بقوله ''طلع أربع فروق بين الصورتين لو لقيت''، لتجيبه ''مي المهدي'' قائلة ''بص هو محول إزاي؟ والله ده ضابط محدش يقول مجند''.
اما ''بوتس مكاوي'' فعلق قائلاً ''طول ما دم الشهيد مهدور وطول ما الغل مالي الصدور حتفضل تدق الطبول وتنادي على اللي بيحكم بهدوء تنادي بأعلى صوت فين حقي؟! وحنفضل نعاني طول ما الظلم مالي وجداني والقهر من بعيد يلاحقني وينادي، الحق ضاع فى سجن طرة وشرم الشيخ وبنوك سويسرا، الحق ضاع مع الحاكم اللي جاي ييسر الأعمال، الحق ضاع مع البلطجي اللى ما يعرفش معنى كلمة وطن وحق الشهيد، ولابد من وقفة بجد علشان ناخد حقنا فعلا بجد مش مليونية صوتية لا احنا محتاجين 25 يناير تخرج تاني وبسرعة''.
بينما علقت ''ريهام سعد'' قائلة ''ما هي مواصفات البلطجي؟ بس عشان نبقي على نور، ماهو كل راجل منكوا يانضاف يا مستحمين لو وقفت في كمين وضابط ابن تيت شتمك وشتم والدتك وانت مستحملتش ومسكتوا في بعض، صدقني وما ليك عليا حلفان هتتطلع من تحت ايده بلطجي ده لامؤاخذه ان طلعت، بس ساعتها هتكون فخور ان اسمك بلطجي عشان ثورت لكرامتك، إهداء لمن يقول إن إللي كانوا ف التحرير دول بلطجية، دول أهالى شهداء محدش خد حقهم.. أنا بلطجى أنا فخور''.
على تويتر ايضاً طالب الكثير بالمجند ''أبو سنجة جنان'' فسخر البعض منه بإعتباره يعلن عن موهبة مكبوتة لديه، بينما قام الغالبية الأخرى بتناقل الفيديو فيما بينهم لنشره.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com