كتبت: مريم حليم
أدى خلاف بين مجموعة من البلطجية بـ"شبرا الخيمة" الاثنين الماضي، إلى مقتل أربعة وإصابة آخرين. ورغم أنه ثبت للجميع أن الكنيسة ليست مأوى للخارجين، وأن الحادث جنائي وليس طائفي، استمر فرض الكردون الأمني حول كنيسة الشهيد "اسطفانوس" بـ"عزبة رستم"؛ لمنع وقوع أي صدامات، بعد الشائعات التي انتشرت بأن المجرمين مازالوا داخل الكنيسة، وهو الأمر الذي زاد من احتقان الناس، ولكن عاد الهدوء إلى المنطقة بدفن القتلى والدور البطولي من المجلس العسكري والأمن الوطني وجهاز الشرطة.
كان خلاف قد نشب بين شخص مسلم وآخر مسيحي تعود بوادره إلى الثالث عشر من مايو الماضي، عندما حاول المسلم وضع ترابيزة "بلياردو" أمام محل المسيحي، مما أدى إلى حدوث مشادة بينهما أُصيب فيها المسلم، وعقدت جلسة صلح تعهد فيها المسيحي بعملية تجميل للمسلم، ولكن المسيحي لم يف بتعهده، وعندما طالب المسلم بحقه مع بعض أصدقائه، ماطله المسيحي، فتوجه الشخص المسلم مع آخرين إلى منزل المسيحي فنشبت هناك مشاجرة أطلقت فيها النيران.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com