كتب: عماد توماس
دعت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، ومرصد المواطنة والإصلاح، وشبكة مراقبون بلا حدود، وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان، والتحالف المدني للحرية والعدالة والديمقراطية، لمشاركة شعبية واسعة وقوية في جمعة استعادة الثورة بميدان التحرير والميادين الأخرى بالمحافظات، وعدم اقتصارها على القوى والحركات السياسية والأحزاب، لكي تكون معبِّرة عن الشعب المصري كله، من إجلاء إعلاء صوت الشعب، واستعادة الثورة وتصحيح مسارها، وتطهير مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق، وتحقيق أهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والتغيير والانتقال السلمي للسلطة.
وطالبت المنظمات المشار إليها، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بسرعة الاهتمام بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة، وتحسين أوضاع الفقراء والمهمشين، والحفاظ على الطبقة الوسطى، وحماية الطبقة الفقيرة من المجتمع، ورعاية حقوق المواطنين الاقتصادية والاجتماعية؛ في الصحة، والعلاج، والسكن، والتعليم، ومواجهة البطالة بين الشباب، والهجرة، واحترام حقوق المواطنين في تعاملهم مع الوزارات والهيئات الحكومية للحصول على حقوقهم، وتطهير مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق في وزارات الداخلية والخارجية والعدل والقضاء، ووضع الحكومة سياسات جديدة تخدم أهداف الثورة في العدالة الاجتماعية، واحترام الكرامة الإنسانية، ورعاية الضعفاء والمهمشين والفقراء. مشدِّدة على ضرورة قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ قرارات هامة لتحقيق العدالة القانونية، وتشكيل محكمة للثورة لرموز النظام السابق التي أهدرت وسرقت ثروات وخيرات الوطن، وسرعة استرداد الأموال المهرَّبة والمنهوبة دون إبطاء، وعدم تسويف محاكمة الرئيس المخلوع "مبارك" والضباط المتورطين في الاعتداء على الثوار وأسر الشهداء وقتل المتظاهرين، وإنشاء دائرة قضائية واحدة لمحاكمة قتلة الشهداء والمصابين، وإعادة تشكيل محكمة الغدر لمحاكمة رموز النظام السابق على غرار فترة ثورة 23 يوليو.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com