أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية أن مستقبل مصر في يد الله وقال خلال استقباله صباح أمس سفير الدنمارك بالقاهرة كريستيان هوب وشهد اللقاء الذي لم يستغرق أكثر من 15 دقيقة محادثات حول مستقبل مصر وتداعيات الثورة وقال السفير إنها زيارة تأتي في إطار التعارف والاطمئنان علي صحة البابا مشيراً إلي أنه تحدث عن بعض الأمور الخاصة بالأقباط التقي البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح أمس - الاثنين - بالمقر البابوي وفدا من البرلمان الاوروبي برئاسة النائب الألماني مارتن شولتز عضو البرلمان الأوروبي ورئيس مجموعة الأحزاب الاشتراكية بالبرلمان و ماركو فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي بالقاهرة وعدد من نواب البرلمان .
وصرح مصدر بالمقر البابوي بأن اللقاء تطرق لوضع مصر بعد ثورة 25 يناير، و أوضاع الأقباط في مصر بعد الثورة حيث أكد البابا شنودة أن وضع الأقباط بعد الثورة أفضل بكثير من عهد الرئيس المخلوع حيث بح صوت الكنيسة طوال ثلاثين عاماً لإصدار قانون لدور العبادة الموحد ولم يستمع لها أحد، بعكس المجلس العسكري الذي استجاب لمطالب الأقباط سواء بإقرار قانون دور العبادة الموحد أو تجريم التمييز علاوة علي تكفله ببناء كنيسة أطفيح من ميزانية القوات المسلحة، وحزمه الشديد مع الأحداث الطائفية التي كان النظام البائد يتعامل معها بمنتهي الرعونة .
في سياق متصل يلتقي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في الاجتماع الدوري لبيت العائلة، لمناقشة الأجندة والأعمال الخاصة ببيت العائلة ولائحة العمل المقررة خلال الفترة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com