يؤكد مركز المليون عن تضامنه الكامل مع ثوار التحرير المضربون عن الطعام حتى يتم الإستجابة لمطالبهم ويؤكد على حرص المركز على دعم هؤلاء الشباب وتقديم المعونة المعنوية والقانونية والإعلامية لهم
إضراب مصر
نرفض نحن المضربين عن الطعام بميدان التحرير ما يتم الآن من اختزال الأزمة المصرية الراهنة في مجرد وعود أو قرارات مؤجل تنفيذها، لا تؤدي إلى حل جذري للمشكلات التي تعترض طريق الثورة المصرية وتجهض سعيها الدءوب إلى بناء وطن حر عزيز مكتف وقادر.
كما نرفض اختزال حل هذه المشكلات في مجرد إحلال أشخاص محل آخرين في مختلف المناصب الوزارية، بما في ذلك منصب رئيس الحكومة، أو اختيار مجلس رئاسي مدني لإدارة البلاد في الفترة الانتقالية.
وبناء عليه نرى أن الأفضل لقيادة هذه المرحلة هو إنشاء مجلس مكون من سبعة قضاة، ينتخبهم أعضاء المجلس الأعلى للقضاء، بما يضمن الحفاظ على "مدنية الحكم" والحيادية والشرعية. ونطالب بأن يقوم هذا المجلس بالإجراءات الضرورية التالية:
1 ـ إدارة شئون البلاد في الفترة الانتقالية من خلال الهيكل البيروقراطي للدولة.
2 ـ انتخاب لجنة لوضع دستور جديد للبلاد تتكون من مائة عضو، نصفهم من الفقهاء الدستوريين والقانونيين والقضاة الذين يتسمون بالنزاهة، ولا ينتمون إلى أي حزب أو فصيل سياسي.
3 ـ يتم الاستفتاء على الدستور مادة / مادة وليس "كتلة واحدة"، وبعد إعلان نتيجة الاستفتاء يتم تسليم السلطة لمن يختاره الشعب المصري من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة على كافة المستويات.
4 ـ البدء في محاكمات عادلة وعلنية لكل رموز النظام السابق ومن ثبت تورطه في أي إفساد للمجال العام.
5 ـ عودة القوات المسلحة إلى أداء دورها العظيم في حماية حدود الوطن والدفاع عن سلامه أراضيه.
6 ـ على المؤسستين العسكرية والقضائية أن يسعيا جاهدين لتطهير أنفسهما من أي شبهة فساد طبقا للقوانين واللوائح الداخلية التي تحكم عملهما.
7 ـ عزل النائب العام لتقصيره في أداء دوره المنوط به طوال فترة توليه منصبه.
8 ـ توجيه الاعتذار الرسمي للشعب المصري عما لحق به من أذى على يد نظام الرئيس المخلوع، الذي حكم البلاد بحد التغلب والتجبر والبطش، وتكريم أهالي الشهداء والمصابين، الذين جادوا بأغلى ما لديهم في سبيل رفعة مصر.
إننا كمجموعة ممن اتخذوا قرارا بالإضراب عن الطعام، كوسيلة احتجاج شرعية وسلمية، لسنا بأوصياء على أحد من جموع الشعب المصري، ونطالب كل من له مظلمة أو حق أو رغبة في الاحتجاج أن يعبر عنها بنفسه من خلال وسيلة سلمية شرعية، وذلك من منطلق إيماننا بأن الأوضاع المعيشية والمهنية وبيئة العمل في مصر تعطى مبررا لكل صاحب حق في أن يطالب به.
وإننا نرفض أن نذهب إلى مكاتب رجال السلطة الحاليين لنتفاوض معهم أو نساوم على حقوقنا ومطالب الثوار بل على أي مسئول أن يسعى هو جاهدا إلينا باعتبارنا أصحاب حق ينطلق من "الشرعية الثورية" كي نصل معا إلى حلول للمشكلات التي تهدد الوطن وتعترض مسار الثورة.
ومن يريد أن يتضامن معنا على مبادئنا أو يتواصل معنا سواء كان فردا أو جماعة فأهلا به سواء أراد الإضراب أو حافظ على حقنا في الإضراب.
للاتصال عن المضربين، محمد فوزي 0110533000 / muhammed.m.fawzy@gmail.com
Twitter : mf_dova
ومن الجدير بالذكر أن المضربين عن الطعام قد أبلغوا مستشفى القصر العينى بإضرابهم وكما هو متبع فى مثل هذه الحالات، ولكن المستشفى رفض إثبات الحالة فى كشوفاتها.
ويناشد الشباب المضربون عن الطعام مؤسسات المجتمع المدنى التواصل معهم وتعضيد موقفهم والتضامن معهم
وبناء على هذه المناشدة يعرب مركز المليون لحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع هؤلاء الشباب وتبنى موقفهم البطولى طالما أنه سلمى ويدور فى محراب الشرعية ونطلب من جميع مؤسسات المجتمع المدنى والحركات السياسية والقوى الوطنية التضامن مع هؤلاء الشباب . نرجو تسجيل موقفكم وشكرا على حسن تعاونكم _______________________________________
للتواصل : 0124744023 24305293
h.1000000@yhoo.com
www.elmillion.com
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com