كتب: عماد توماس
عبر معتصمو التحرير عن غضبهم من التعديلات الوزارية الجديدة، والتي لم ترض طوحاتهم السياسية، وأكدوا استمرارهم في الاعتصام وعدم فضه، ودعى البعض منهم إلى مليونية جديدة تسمى بـ"مليونية المواجهة".
وطالب البعض باستقالة "عصام شرف"، رئيس مجلس الوزراء، بعد فقدانه لشرعيته لعدم تنفيذ مطالب الثورة.
وواصل مئات المعتصمون هتافاتهم العدائية ضد المجلس العسكري والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ورفع البعض لافتات ساخرة من اللواء "الفنجري". كما اعتلى المنصة أمهات الشهداء يروين استشهاد أبنائهين ورفعن صورهم.
وقال "عز الدين الهواري"، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، "فوجئنا بوزارات من الحزب الوطني ولجنة السياسات مثل "معتز خورشيد"، وزير التعليم العالي، وكذلك وزير الكهرباء -حسن يونس-ووزير البترول والذين نرفضهم تمامًا".
ودعى "الهواري"، لمليونية المواجهة، مؤكدًا أن أهمية المليونية ليست بعدد الناس، لكن بحجم العدد المؤثر في الميدان من كافة الائتلافات.
من جانبه، فال "طارق زيدان"- مؤسس ائتلاف مصر الحرة، أن المشكلة في أساسها أن الدكتور "عصام شرف" لم يأخذ بأي ترشيح، وكان الأفضل منه عدم المطالبة بترشيحات، لكن الشيء الإيجابي -في رأيزيدان- هو أن معظم الوزراء الجدد من المستقلين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com