لا يوجد ما يسمى بالدولة المدنية ذات المرجعية دينية.
لا يمكن لأحد أن يفكر في المساس بالدين لان الشعب المصري متدين بفطرته.
كتبت: ميرفت عياد
رفض الشاعر "أحمد عبد المعطى حجازي" إصرار البعض على شرط المرجعية الإسلامية للدولة المدنية، مؤكدًا على عدم وجود ما يسمى بالدولة المدنية ذات المرجعية دينية، وإنما هذا محاولة لوجود صيغة توافق بين ما ينادى به حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين من دستور إسلامي، وما ينادى به الثوار من تأسيس دولة مدنية ذات دستور مدني.
وأشار إلى أن الدولة المدنية غير معادية للدين، ولا يمكن لأحد أن يفكر في المساس بالدين لان الشعب المصري متدين بفطرته، إنما المتطرفون هو من يحاولون اختراع خطرا يهدد الدين.
مشيرا إلى استحالة التوفيق بين الدولة المدنية التي تطالب بفصل السلطات والمرجعية الدينية، التي تقبل بفصل السلطات حيث ترى أن الأمة هي مصدر السلطات.
جاء ذلك خلال ندوة "وثيقة الأزهر" تدشين للدولة المدنية أم تدعيم للدولة الدينية؟" التي أقامها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وأدارها "بهي الدين حسن" رئيس المركز.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com