كتب: جمال جورج
في تطور جديد لقضية إسقاط الجنسية المصرية عن المحامي القبطي "موريس صادق جرجس" والمقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، تطوع "أشرف إدوارد" المحامي للدفاع عن "صادق" من منطلق قانوني ووطني -على حد وصفه- غير عابئ بأية تهديدات من قبل الجماعات الجهادية.
وقال "إدوارد" لـ"الأقباط متحدون" أن القضية لا تمس "صادق" وحده، لكنها دعوى من دعاوى الحسبة، أقامها بعض المحامين الإسلاميين، كنوع من الإرهاب الفكري، لكل من يختلف معهم في الرأي.
وأضاف "إدوارد": نقوم بالطعن غدًا الخميس على الحكم الصادر، والذي يخالف مواثيق حقوق الإنسان، ويعتبر سيفًا مسلطًا على رقاب كل النشطاء والسياسيين والأدباء، ستستخدمه الجماعات الإسلامية ضد كل من يقف أمامهم، في حين أن الجنسية المصرية هي حق طبيعي وأصيل لكل مصري، وليست حبرًا على ورق كما هو سائد عند البعض.
واستطرد: لقد سبق وقام بعض المحامين الإسلاميين برفع دعاوى الحسبة، مثل قضية "نوال السعداوي" لتطاولها على الذات الإلهية، ودعوى التفريق بين المفكر العلماني "نصر حامد أبو زيد" وزوجته، بحجة تضارب آرائه مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
واختتم: ليس بالضرورة أن نكون متفقين مع صادق في مطالبته لآرييل شارون -رئيس وزراء إسرائيل- بحماية أقباط مصر، لكننا ننظر للقضية من جانب قانوني ليس إلا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com