لم يكن وليد أحمد عبدالمنعم, يتصور أن يستجيب أحد المرشحين البارزين لرئاسة الجمهورية لدعوته بحضور حفل زفافه.. فقبل ثورة25 يناير كانت مثل هذه الفكرة مجرد خيال داعب صناع السينما في فيلم زواج بقرار جمهوري.
لكن عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة ووزير الخارجية الأسبق, تخطي الحاجز بين السينما والواقع, واستجاب لدعوة عبد المنعم وشاركه ليلة العمر, في حي إمبابة الشعبي مساء أمس الأول, في مسعي للاقتراب من قاعدته الشعبية وتعزيزها.
وقضي موسي الذي استقبله أهالي العروسين بالزغاريد- ساعة كاملة أضفي خلالها بروحه المرحة أجواء إضافية من السعادة علي فرح أحمد.
وأبي موسي أن يغادر المكان قبل أن يداعب العروسين, طالبا منهما أن يطلقا اسمه علي أول مولود يرزقان به.
وعلي أحد المقاهي الشعبية بالحي دار حديث لمدة45 دقيقة بين موسي ورواد المقهي والمارة حول مستقبل مصر.
وتبادل المواطنون مع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية, الحديث عن أضرار الخصخصة, وطالبوه بأن يولي اهتماما في برنامجه بالمناطق العشوائية التي عانت علي مدي ثلاثة عقود من التهميش.
ورد موسي الذي غادر إمبابة مترجلا علي قدميه, بأن ملف العشوائيات من أهم أولوياته, غير أنه أشار إلي استحالة حل هذه المشكلة من دون القضاء علي الفقر ومحاربة الفساد وتنفيذ أحكام القضاء, متعهدا بالعمل علي هذا الملف من اليوم الأول حال انتخابه رئيسا.
بنحبك من زمان وكان نفسنا تكون الريس, لأننا بنشوف فيك شموخ جمال عبد الناصر, بهذه العبارة ودع أحد المواطنين موسي, قبل أن يطالبه آخرون بعقد مؤتمر شعبي كبير في إمبابة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com