ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

سـن القلـم: كلمة واحدة.. كثيرة...

عادل عطية | 2011-07-25 00:00:00

بقلم: عـادل عطيـة

 

• كلمة واحدة.. كثيرة...
ما أكثر ما نستخدم فى أسلوب تحدينا للآخرين ، عبارة: "هى كلمة واحدة ".. مع أننا نتكلم كثيرا بعد ذلك!


• تكرارات
من الأمثال التي تطعن في الحمير قولهم: "التكرار بيعلم الحمار". ثم عدلت العبارة إلى: "التكرار بيعلم الشطار".. بعد جهود مضنية على ما يبدو من المدافعين عن حقوق الحمير، ومشاعرها، واحاسيسها النبيلة!

• خمسة.. وخميسة
اشهر خمستان فى العالم، هما: خمسة (ع)، وخمسة (د).
ففى عالمنا العربى ،
يحاول الطبيب تحقيق خمسة أمور تبدأ بالحرف العربى: (ع)، وهى:
العروسة، العيادة، العزبة، العمارة، العربة.
أما الخمسة الثانية،
فهى إنجليزية الصنع،
أمريكية الجنسية.
وهذه الخماسية تعبّر عن الحروب التى تناوىء حياة الانسان هناك.
فإن فلت أحد من مخالبها ، سقط فى الثانى.
والخمسة، هى:
Drink , Drugs , Dance , Dating Time , Divorce .
وتعنى على التوالى:
الشرب أى احتساء الخمور، المخدرات، الرقص، التواعد والزواج، والطلاق.
فى الخمسة عين، يحيا الطبيب ليموت المريض إهمالاً وفقراً.
وفى الخمسة دال، يموت المدمن وتحيا الموبيقات لتعيث بين الناس فساداً وقهراً!


• الصعود إلى الهاوية
من عجائب بلادنا التي لا تعد ولا تحصى ، والتي تجذب إليها العقول الباحثة عن آثارنا الملغّزة، تلك الأعمدة الكهربائية التي تحمل النور للشوارع والبيوت، فنجدها في المدن الكبرى حيث ينتشر الوعي، فارهة الارتفاع وملساء وناعمة، وقادرة على ردع حتى النمل من امتطائها! .. بينما نجدها في المناطق الريفية، حيث البساطة في كل شئ، على هيئة سلالم يمكن لأي طفل الصعود عليها؛ ليلقى بعد ذلك حتفه!
إن آثارنا تدل علينا، فمن يدلنا على آثارنا؟!


• قطار العمر
من عبارات الأسى الرئيسية، والتي صارت تتداول بين المعزيين في سرادقات حوادث القطارات، عبارة: "ومضى قطار العمر"!


• فضائيات أرضية
بعد أن أصبحت قنواتنا فضائية، أمست برامجها أرضية!


• نظرة توقيف
بعض الكتّاب لديهم موهبة الكتابة للاطفال.. ولكنهم يخشون أن يكون مصيرهم، مصير أطباء الأطفال الذين لا يكبرون أبداً في نظر البسطاء من الناس!


• زي الناس
يسأل الأطفال في براءة، الكثير من الأسئلة المحرجة.. فتقمعهم كلمات الأهل: "عيب ياولد..اخرس...". يكبرون، وتكبر معهم الأسئلة المسكوت عنها، وتكبر أكثر وأكثر مؤسسات القمع؛ لتجبرهم: أن يتكلموا: "زي الناس"، ويسألوا: "زي الناس"، ويعملوا: "زي الناس".. وكأنهم ليسوا في الأصل من الناس!

• رقصـات
لكل شعب من الشعوب، رقصاته المميّزة.
ففى عالمنا العربى: رقصة "الخيل" المصرية ، ورقصة "الدبكة" اللبنانية، ورقصة "العرضة" الكويتية، ورقصة "أحواش" المغربية .
ولكننا نمتاز عن شعوب العالم، برقصات تتناسب وكل زمن:
ففى زمن: "البطالة"، نجد رقصة "أنوثة"، التى تؤديها أميرة الرقص الشرقى، وقد استقبلت بأكاليل مضفرة من الجنيهات!
وفى زمن: "أهل الثقة لا أهل الخبرة"، نجد من يرقص رقصته الخاصة للزلفى والوصولية!
وفى زمن: "البودرة والتوهان"، يرقص البعض على السلالم!
وفى زمن: "مصائب قوم عند قوم فوائد"، نجد من يصرخ فى نشوة: رقصنى يا جــدع!
وفى زمن: "الجهاد والاستشهاد"، تشتهر رقصة: الطير المذبوح!
وفى زمن: "الوقت المهدو "، تهزنا رقصة بندول الساعة، معبّرة عن أهمية الانضباط واحترام العمل!


• نعيم ، ولكن ..
يقولون: "ان المجانين في نعيم" .. ولكن لا أحد يريد أن يكون مجنوناً؛ لينال هذا النعيم!

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com