كتبت: ميرفت عياد
أقامت ساقية عبد المنعم الصاوي ندوة حول علاقة الأدب بالسياسة وتأثيرها على الأدباء، بعنوان "الأدب وثورة يوليو"، بحضور د. "هيثم الحاج علي"، والباحث والشاعر "أحمد عبد الجواد".
أكد الحاضرون أن السينما كان دائمًا تتنبأ بظهور ثورة تنطلق من المناطق العشوائية، تلك القنبلة الموقوتة المحيطة بالقاهرة.. ولكن ثورة 25 يناير كانت ثورة الطبقة الوسطى، لذلك من الصعب التكهن بأي رؤية مستقبلية في ظل المرحلة الراهنة، التي تمر بها مصر، خاصة وأن مطالب ثورة 25 يناير لم تتحقق بعد.
وعن ثورة 23 يوليو قالوا أنها بدأت كحركة ثم تحولت إلى ثورة، لأنها أحدثت العديد من التغيرات، فعلى المستوى السياسي ألغت النظام الملكي وحولته إلى جمهوري، واقتصاديًا قامت بإلغاء الإقطاع، وأدت إلى ظهور الطبقة الوسطى من الشعب، واجتماعيًا ساوت بين الفقراء والأغنياء.
فثورة 23 يوليو كانت حركة نابعة من الطبقة الوسطى، كان حلمها توسيع رقعة هذه الطبقة إلى أقصى حد، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب، وضم طبقة العمال وتثقيفهم وتوعيتهم، فتعد هذه الفترة أزهى الفترات التي مرت على مصر، حيث عاش جيلها مرحلة انتقالية من الملكية إلى الجمهورية، وتربى ثقافيًا على يد أساتذة عمالقة مثل "طه حسين" و"العقاد".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com