أدت تداعيات "موقعة الكلب" التى وقعت بالكاتدرائية المرقسية الاثنين الماضى إلى استبعاد ونقل "كلبى الحراسة" من أمام المقر البابوى، إلى مكان آخر بعد غضب قداسة البابا شنودة الثالث لما حدث أمام المجلس الإكليركى إثر اعتصام الأقباط المطالبين بحقهم فى الطلاق والزواج الثانى ومحاولة الأمن تفريقهم باستخدام أحد كلاب الحراسة.
فوجئ الأقباط اليوم الاثنين، أن كلاب الحراسة التى كانت فى أقفاص حديدية أمام المقر البابوى قد اختفت وتم إزالة الأقفاص من أمام المقر، وبالسؤال عنها، قالت إحدى المصادر، إنه تم نقلهم بعد ما أثير بشأنهم فى تخويف المعتصمين، وهو ما أغضب قداسة البابا لهذا السلوك المرفوض.
الجدير بالذكر، أن الأجهزة الأمنية السابقة قامت بتسليم كلبين للكاتدرائية المرقسية عقب تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصول تهديدات من تنظيم القاعدة، فتم وضع الكلبين للكشف عن الأجسام الغريبة التى ربما تتم محاولة تسريبها للكاتدرائية، وكان أمن الكاتدرائية يقوم مساء كل يوم بجولة بهم داخل أركان الكاتدرائية لتأمين الموقع، والبحث أى أجسام غريبة تسرب للداخل وتهدد الأمن العام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com