معتصمو الزواج الثانى يردون على طردهم من الكاتدرائية بمظاهرة حاشدة أمامها يوم الخميس

هاني سمير | 2011-07-26 11:57:28

أيمن رمزى : طرد المتظاهرين من الكاتدرائية اليوم توابع لموقعة "الكلاب" ودليل على ضعف المسئولين الكنسيين
منسق "أدعموا حق الأقباط فى الزواج المدنى" : السيد المسيح علمنا كسر الوصية والسبت من أجل الإنسان
كتب / هانى سمير
أعلن المطالبون بالزواج المدنى والذين نظموا إعتصاماَ رمزياَ ظهر اليوم أمام الكارائية المرقسية بالعباسية بعد أن طردهم أفراد أمن الكاتدرائية للخارج ومنعوهم من التظاهر فى الداخل وتقديم مذكرة تطالب بإقالة الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية , تنظيم مظاهرة حاشدة أمام الكاتدرائية عصر يوم الخميس المقبل فى تمام الساعة الرابعة عصراَ وذلك بعد أن أعلن الآلاف تأييدهم لهم , وذلك فى أول رد فعل لهم على طردهم من الكاتدرائية اليوم.

وقال أيمن رمزى منسق حركة "أدعموا حق الأقباط فى الزواج المدنى" إن ما ترعض له المتظاهرون اليوم بالطرد خارج الكاتدرائية "توابع " لموقعة الكلب وإعلان لضعف المسئولييم الكنسيين عن ملف الأحوال الشخصية وهو يوكد ايضاَ قوة القضية الإنسانية لطالبى الزواج المدنى للمسيحيين المصريين.
ورداَ على تساؤل "الأقباط متحدون" عن كون مطالب المتظاهرين منافية للكتاب المقدس أم لا قال منسق حركة "أدعموا حق الأقباط فى الزواج المدنى" إن السيد المسيح هو الإنسان وهو ابن الإنسان وجاء من أجل الإنسان جاء ليكون لنا الأفضل وكان بسيطاض وكان يتحنن كما يقول القديس لوقا , وتابع : بل أنه صنع سوطاَ وطرد الكهنة وقال بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص , وقال أيضاَ "السيد المسيح" أريد رحمة لا ذبيحة , وأنهى رمزى تصريحاته أن السيد المسيح جاء من أجل الإنسان والإنسانية وعلمنا كسر الوصية والسبت من اجل الإنسان.

وكان امن الكاتدرائية قد قام بطرد المتظاهرين الأقباط للمرة الثالثة علي التوالي ومنعهم من التظاهرداخل الكاتدرائية وتقديمهم مذكرة للمجلس الاكليركي للحصول علي تصريحات بالزواج الثاني وعزل الانبا بولا رئيس المجلس وتعيين اربعة اساقفة متفرغين بدلا منه بالاضافة لعودة لائحة 1938 القديمة , وطرد الامن المتظاهرين خارج اسوار الكاتدرائية ومنع دخولهم ؛بناء على تعليمات الأنبا أرميا سكرتير البابا شنودة الثالث بابا الإسكندريو بطريرك الكرازة المرقسية
وكانت المرة الاولي لطرد المطالبين بحل مشكلات الزواج والطلاق التى يعانون منها يوم الاثنين الماضي فيما عرفت إعلامياَ ب"موقعة الكلب" حيث اطلق أفراد أمن الكاتدرائية الكلاب على المتظاهرين لتفريقهم والمرة الثانية بعدها بيومين وتحديداَ يوم الأربعاء الماضى أثناء عظة البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثةذكس عندما طالب البعض بحل مشكلاتهم فاخرجهم امن الكاتدرائية ليتم طردهم اليوم للمرة الثالثة.