أعلن الجيش المغربي أن 78 شخصاً قُتلوا، وأصيب ثلاثة في حادث تحطم طائرة عسكرية اليوم الثلاثاء، وأوضحت القوات الملسلحة الملكية أن الطائرة كانت تقل 81 شخصا وهم الطاقم المكون من تسعة أفراد و60 عسكريا و12 مدنيا.
كما أشار تقرير الجيش المغربي إلى أنه تم نقل الجرحى وجثامين 42 من المتوفين تم العثور عليهم، إلى المستشفى العسكري الخاص بمدينة كليميم.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت لمقتل 35 شخصاً ،جراء تحطم الطائرة وهي من طراز "سي 130" بأحد الجبال قرب مدينة كليميم (جنوب).
وأكدت وكالة أنباء المغرب العربي نبأ تحطم طائرة نقل عسكرية مغربية من طراز سي 130 هركيوليز في جنوب البلاد، كما ذكرت استنادا إلى مصادر محلية أن عدد الوفيات نتيجة حادثة الطائرة العسكرية المُحطمة بلغ 20 قتيلاً، ولم تشر إلى حيثيات الفاجعة ولا تفاصيلها.
وأكدت مصادر إعلامية أن الطائرة المحطمة من طراز طائرات الشحن والإمداد اللوجستيكي سواء بنقل المعدات أو لحمل الجنود أيضا.
والطائرة المحطمة هي من طراز سي 130، وتتبع للقوات المسلحة الملكية المغربية، وكانت تتجه من المطار العسكري في مدينة كليميم، إلى مدينة القنيطرة غرب البلاد، غير أنها تحطمت بارتطامها بجبل في منطقة سيرت البعيدة عن كليميم بحوالي 8 كيلومترات.
وعزت المصادر السبب إلى حالة الطقس الذي كان يكتنفه ضباب كثيف أعاق رؤية ربان الطائرة وطاقمها، فنتج عن ذلك مقتل أكثر من ثلاثين راكبا، فيما يزال الباقي في عداد المفقودين.
ومن جانبها فتحت السلطات الأمنية والعسكرية تحقيقا رسميا لمعرفة ملابسات الحادث الذي لم تعرفه المنطقة الجنوبية منذ سنوات عديدة، في انتظار تكشف أخبار جديدة عن ملابسات وجديد هذه الحادثة الجوية المميتة.
وسبق أن وقعت حوادث سقوط طائرات صغيرة، من بينها طائرة تابعة للدرك الملكي المغربي من نوع (ديفندر)، وعلى متنها خمسة أشخاص من بينهم طياران اثنان.
وأكدت قيادة الدرك الملكي أن مكان سقوط هذه الطائرة كان في منطقة تقع بين دمنات وورزازات، مرجعة سبب ذلك إلى "سوء الأحوال الجوية".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com