أكد مصدر كنسى من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، رداً على البلاغ الذى حرر من أحد الأقباط الذين أصيبوا أثناء وقفتهم أمام الكاتدرائية للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج، أن الكنيسة لا تعلم شيئاً عن الأحداث التى وقعت أمام الكاتدرائية مع المعتصمين، ولم يتواجد أى من أفراد أمن الكاتدرائية خارج الأبواب، التى تم إغلاقها لتأمين الموقع، ولم يشر أى من الأمن من قريب أو بعيد بالتعدى على الأقباط الذين هم أبناء الكنيسة، ولهم حق التعبير فى الإطار القانونى المشروع لحرية الرأى.
وأشار المصدر إلى أنهم لا يعلموا شيئاً عن المحضر الذى حرر بقسم شرطة الوايلى ضد الكنيسة، وأن ما حدث من مشاجرات بين الأقباط وبعضهم من أصحاب الوقفة وبعض الأقباط الرافضين التطاول على الكنيسة من دافع حبهم للكنيسة وليس بتحريض من أحد، حيث إن جميع أفراد أمن الكاتدرائية كانوا بداخل المبنى خلف الأبواب المغلقة.
على جانب آخر، أكد أحد أفراد أمن الكاتدرائية أنهم لم يتدخلوا فيما حدث من اشتباكات أثناء وقفة الأقباط، وأنهم جميعا كانوا داخل الكاتدرائية، ولم يكن أحد متواجدا منهم خارج الأبواب، والتى تركت لأفراد الأمن التابعين للداخلية.
جدير بالذكر أن أحد الأقباط، يدعى باسم سمير يوسف، حرر محضرا برقم (5613) لسنة 2011 جنح قسم الوايلى، ضد كل من اللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، والمقر البابوى، والأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أفراد أمن الكاتدرائية بتهمة الاعتداء عليهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية يوم الخميس الماضى خارج أسوار الكاتدرائية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com