اعتبر الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، القرار الذى وافق عليه مجلس النواب الأمريكى، والذى يقضى بتعيين مبعوث لحماية حقوق الأقليات فى الشرق الأوسط وعلى رأسها الأقباط أنه بمثابة استمرار لمحاولة أمريكا للتدخل فى الشئون الداخلية فى المنطقة وعلى رأسها مصر، بحجة دعم حقوق المرأة والأقباط.
وقال حبيب فى تصريح رسمى صادر عن للحزب: "إن هذا القرار يعد محاولة جديدة من جانب أمريكا لتعيد التدخل فى المنطقة بعد ربيع الثورات العربية، وكأنها تتأهب لمزيد من أوراق الضغط لتقوى من دورها فى المنطقة، خاصة بعد سقوط الأنظمة التى كانت خاضعة له".
وأكد أن مصر لن تسمح بالتدخل فى شئونها، ولن تعيد للعب الدور القديم الذى كان يقوم به النظام البائد، قائلاً: "على أمريكا أن تفهم أن قواعد اللعبة قد تغيرت، وأن تغييرًا كبيرًا قد حدث، وأن الإرادة الشعبية هى صاحبة الكلمة ولن تسمح بأن تكون تابعة لأى قوة خارجية".
وأوضح أن الإرادة الشعبية هى التى ستختار سلطة حكومية منتخبة، وهى التى ستقبل أو ترفض أى قرار سيتعارض مع مصلحة البلاد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com