أعلن الأزهر استنكاره ورفضه مشروع القانون الأمريكي الذي يستحدث منصب مبعوث أمريكي خاص إلى الشرق الأوسط لشؤون الأقليات الدينية بهدف دعم الأقليات، وتكليف هذا المبعوث بمهمة الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في قسم كبير من العالم يشمل الدول العربية وآسيا الوسطى.
وأكد بيان صحفي صادر عن مشيخة الأزهر، الثلاثاء، أن «مثل هذه القرارات والمشروعات تعتبر صلفاً وغطرسة ووصاية علي شعوب عريقة لها تقاليدها الحضارية التي شهد لها العالم، كما أن فيها نوع من القوة الغاشمة والهمجية، يتنافى مع لغة الحضارة وحقوق الإنسان والمساواة بين الشعوب، بل إنه يعتبر نوعاً من إرهاب الدول وبطشاً يتنافى مع الأعراف والتقاليد والأخلاق الدولية».
وأضاف البيان: «أمم الشرق وشعوبها ومصر علي وجه الخصوص لم تشهد ما عرفه الغرب من حروب دينية وطائفية ونزاعات عرقية عانت منها الإنسانية في ظل سيادة الحضارات المادية المسلحة وليس في ظل دول الإسلام وحضارته».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com