رئيس الأركان الأمريكي‏:‏ الحدود الأفغانية‏-‏ الباكستانية أخطر مكان في العالم

الاهرام | 2011-08-02 16:01:41

أكد الأدميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أن المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان هي مركز الارهاب ومازالت أخطر منطقة في العالم‏.‏
وأثناء جولته في قواعد أمريكية جنوب وشرق أفغانستان, وفي تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية أمس, دعا مولن باكستان إلي تفكيك ما وصفها بـالملاذات الآمنة في تلك المنطقة.
وعلي الصعيد الأمني, أعلن حاكم اقليم نورستان الافغاني مقتل4 من رجال الشرطة واصابة2 اخرين في غارة جوية شنتها قوات حلف شمال الاطلنطي الناتوعلي نقطة تفتيش في مقاطعة واما الجبلية النائية.
وقال جمال الدين بادار ان قوات الناتو اعتقلت ايضا12 من رجال الشرطة عقب الغارة, وأدان بادار بشدة الغارة الجوية وحملة الاعتقالات, وقال ان تلك الحادثة لن تمر دون حساب.
وفي إسلام آباد, أعلن مسئولون في المخابرات الباكستانية ان طائرات امريكية بدون طيار اطلقت صواريخها علي سيارة بمنطقة نارجوسا جنوب وزيرستان في المنطقة القبلية بشمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية مما ادي إلي مصرع4 وإصابة اثنين اخرين من المسلحين في تلك المنطقة التي تعد معقلا لمقاتلي حركة طالباني وتنظيم القاعدة. ومن ناحية اخري, أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون صباح امس علي ناقلات البترول تابعة لحلف شمال الأطلنطي الناتو في جنوب باكستان, مما أسفر أيضا عن تدمير10 شاحنات.
وقالت الشرطة المحلية أن20 مسلحا هاجموا الشاحنات في بلدة خيربور بينما كان السائقون ومساعدوهم يحتسون الشاي في مطعم علي جانب الطريق.
ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم, لكنه أشار إلي أن مسلحي حركة طالبان وتنظيم القاعدة كثيرا ما شنوا مثل هذه الهجمات.
وفي غضون ذلك استمرت المصادمات الطائفية العرقية في كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان رغم الجهود الحكومية للقضاء علي تلك الاحداث.
وقالت الشرطة ان اكثر من200 شخص قتلوا في تلك الاحداث خلال شهر يوليو الماضي وحده و هو احد اكثر الشهور دموية في المدينة منذ عشرين عاما, حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر مصادمات عنيفة بين سكان كراتشي الاصليين من الباشتون والمهاجرين من أقاليم الهند بعد استقلال باكستان عنها عام1947 والذين يتحدثون اللغة الأوردية.
وكشف تقرير للجنة الباكستانية لحقوق الانسان امس ان490 شخصا لقوا مصرعهم في احداث عنف طائفية خلال الشهور السته الاول من العام الجاري, ودعت اللجنة الي إيجاد حل سياسي لايقاف هذا العنف.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع