رفضت الكنيسة الانجيلية المصرية دعوات تعيين مبعوث لحماية الاقليات في الشرق الأوسط ويأتي ذلك علي خلفية تصويت مجلس النواب الأمريكي علي مشروع قانون بتعيينه وقال القس جوهر عزمي أمين عام مدارس الكنيسة الانجيلية ومستشار الإدارة المالية بسنودس النيل الانجيلي في تصريحات خاصة «لم يطلب أحد حمايتهم ولانريد التطوع».
وتابع: «الكنيسة الانجيلية ترفض أي محاولات للتدخل الخارجي في الشأن المصري ولن يحمي المواطنة إلا الشعب لأنه الضامن الوحيد لها وإذا كان بعض الحمقي من المسيحيين في الداخل أو الخارج يؤيدون التدخل الخارجي فهذا خداع للبسطاء.
وقال القس عزمي «نؤيد أي حكم تأتي به الديمقراطية حتي لو كان تابعًا لجماعة الإخوان المسلمين المهم ضمان الحريات والحقوق وعدم تشويه المبادئ التي كرسها المجتمع المصري والمتمثلة في المواطنة وغيرها من مبادئ المساواة بين الجميع وكشف عن أن القس فخري نجيب الذي ينسق بين الكنيسة الانجيلية في مصر ونظيرتها في أمريكا قام بزيارة لمصر قبل أيام لاستطلاع رأي الشعب القبطي في وضعهم بعد الثورة المصرية، وأضاف عزمي: «هناك انطباعات خاطئة عن وضع الاقباط في مصر وأبرزها أنهم يضطهدون بشكل منظم وهذا غير صحيح.
ولفت عزمي إلي أن الانجيلية ستقوم بحملة من أجل الدولة المدنية من خلال ندوات تشرح فيها مبادئ هذه الدولة خاصة بعد مليونية الإرادة والوحدة التي أرادت بعض التيارات المشاركة فيها سرقة الثورة لحسابها وهو الأمر الذي يرفضه الشعب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com