ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

البابا يدرس مصير المجلس الإكليركى قبل سفره

| 2011-08-04 16:40:09

يعطى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية اهتماما كبيرا فى دراسة مصير المجلس الإكليركى المجمد عمله من قبل قداسته بعد "أحداث موقعة الكلب" ويسعى البابا لإيجاد آلية عمل للمجلس لحل قضايا طالبى الطلاق والزواج الثانى بعد تصعيد مشكلاتهم ومطالبهم بعزل الأنبا بولا، رئيس المجلس، ويعتكف البابا فى بحث هذه القضية قبل سفره يوم 19 أغسطس إلى المجر لتدشين أول كنيسة قبطية وبعدها السفر لأمريكا فى رحلة رعوية وعلاجية.

ويسعى البابا إلى إعادة عمل المجلس الإكليركى إلى عمله قبل سفره وتهدئة الأجواء وبحث الشكاوى المقدمة من أصحاب القضايا وتتجه النية حسب مصادر كنسية أن يقوم قداسة البابا بإسناد مهمة المجلس الإكليركى إلى أحد الأساقفة العامة لمتابعة شئون المجلس إما أن يكون بجانب الأنبا بولا أو إسناده بصفة دائمة بديلا للأنبا بولا وهو القرار الذى مازال محل دراسة لقداسته، حيث من المتوقع أن يتم إعادة عمل المجلس يوم 15 أغسطس الجارى.

وأكد القمص بولس عبد المسيح عضو المجلس الإكليركى أنهم لم يتلقوا إخطارا حتى الآن بعودة عمل المجلس، مشيرا إلى أن المجلس يقوم بعمله طبقا لوصايا الإنجيل المقدس دون الخروج عنه وإذا كانت هناك أخطاء فليس هناك حرج فى معالجتها وتداركه وقال القس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بفيصل، إن الكنيسة ملتزمة بنصوص الإنجيل، التى لا تبيح الطلاق إلا فى حالة الزنى فقط وأنه طلب الجلوس مع أصحاب المشكلات لدراسة أوضاعهم ولكنهم أصروا على موقفهم فى عدم التنازل على المحاضر المقدمة ضد الكنيسة.

الجدير بالذكر أن البابا شنوده الثالث سوف يسافر يوم 19 أغسطس المقبل للمجر، لافتتاح أول كنيسة قبطية ببودابست وتحمل اسم "السيدة العذراء والملاك ميخائيل"، وقد تم رسامة القمص يوسف يوسف خليل راعيـًا لها الذى أشرف على مرحلة بنائها وبعدها يتجه قداسته لأمريكا لمتابعة حالته الصحية والرعوية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com