نظمت جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية انضم إليها المئات للمطالبة برحيل الرئيس السورى بشار الأسد، وإسقاط حزب البعث، وذلك لما يقوم به من جرائم فى حق شعبه الذى يقصفه بالدبابات ويرتكب فى حقه جرائم إبادة جماعية لمجرد المناداة بالحرية وللمطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وردد المتظاهرون "ارحل يعنى إمشى ياللى مابتفهمش"، و"يا بشار دبر حالك بكرة نحاكمك زى مبارك"، و"لا إله إلا الله.. بشار عدو الله"، و"الشعب يريد إسقاط بشار"، و"الجيش السورى فين.. الجيش المصرى أهوه"، و"مصر وسوريا.. إيد واحدة"، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها "جمعة إن الله معنا.. الإخوان المسلمون"، و"حزب الحرية والعدالة يشجب المجازر التى يقوم بها النظام السورى"، "بشار برة.. وسوريا حرة"، رافعين الأعلام السورية والمصرية، بالإضافة إلى علم الإخوان المسلمين.
بينما كثف الجيش وجوده أمام السفارة لحمايتها، حيث تواجد حوالى 3 مدرعات وعربة لنقل الجنود، بالإضافة إلى تواجد عدد من أفراد الشرطة المدنية.
ومن جانبه قال المهندس محمود عامر، عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب الحرية والعدالة، إن سبب الوقفة المطالبة بإسقاط النظام السورى ورفع الظلم عن الشعب السورى الشقيق، مؤكدا أنه لا يهمهم خروج السفير فقط، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السورى، مدينين أعمال العنف التى يقوم بها الأسد تجاه شعبه، وانتقد عامر موقف الدكتور نبيل العربى، مؤكدا أن زمن الدبلوماسية قد انتهى ويجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد النظام السورى
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com