ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

عطية:استبعدنا الشباب والمرأة من حركة المحافظين لأننا نشفق عليهم

| 2011-08-06 16:46:09

كشف وزير التنمية المحلية المستشار محمد عطية كواليس حركة المحافظين الأخيرة مشيرا إلى أن طبيعة المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد وراء استبعاد العناصر الشبابية والنسائية.

وأوضح عطية لـ«الشروق» أن «الحكومة الحالية لا ترغب فى إلقاء ذلك الحمل الثقيل على عاتق الشباب أو السيدات فى تلك المرحلة.. ولذلك فضلنا الاستعانة بهم فى الأجواء الطبيعية، بعد تحقيق المزيد من الاستقرار فى الأجواء السياسية». مضيفا: «لا نريد أن نحملهم أكثر من طاقتهم فى الوقت الحالى فنحن نشفق عليهم من ثقل المسئولية».

«لم نتجاهل العنصر القبطى بل اخترنا نائب محافظة القاهرة للمنطقة الشمالية سمير مرقس».. هكذا جاء رد عطية على الانتقادات التى وجهت له من قبل البعض تتهمه فيها بتأثر الحكومة بضغوط من القوى السياسية والتيارات الإسلامية المختلفة مما جعلها تتجاهل اختيار عناصر من الأقباط لتشملها الحركة، وتابع قائلا: «الاختيار فى الحركة من الأساس لم يستند على كون الشخص مسلما أو مسيحيا بل استندنا خلال الاختيار على الأداء أولا ثم المطالب الشعبية المشروعة».

يأتى ذلك فيما قوبلت حركة المحافظين الجديدة بردود فعل متباينة بين المحافظات التى شملتها التغييرات، ففى حين قوبلت الحركة التى أعلنها رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الأول، بالغضب فى محافظات سوهاج وأسوان وكفر الشيخ والإسكندرية، حظيت الحركة بترحيب فى محافظات قنا والعريش وأسيوط.

وفى أسوان، وفى أول رد فعل على احتفاظ اللواء مصطفى السيد بمنصبه، قرر العشرات الاعتصام مجددا فى «ميدان الشهداء»، وتجديد المطالبة بإقالة المحافظ، حيث كان العشرات اعتصموا الأسبوع الماضى، مطالبين بإقالة السيد.

وفى الإسكندرية أعلن عدد من القوى السياسية رفضهم لتعيين الدكتور أسامة الفولى محافظا، فضلا عن تعيين اللواء إيهاب فاروق نائبا له، وفى حين وصف مدحت الحداد، رئيس المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بالمحافظة، تعيين الفولى، بالـ«مفاجئة غير المتوقعة». طالب حركة شباب 6 أبريل بإعادة النظر فى القرار، مؤكدين فى بيان صدر، أمس الأول، بأنه «ليس من الحكمة أن نعيد تجارب مريرة باختيار رموز النظام البائد فى مناصب تنفيذية بعد الثورة».

كما نظمت قوى سياسية وحركات شبابية بالغربية، وقفة احتجاجية أمس الأول، أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجا على استبعاد المحافظ اللواء محمد الفخرانى، وتعيين المستشار محمد عبدالقادر عبدالله خلفا له.

على جانب آخر، وصف خبراء سياسيون حركة المحافظين بأنها «استمرار لنهج الرئيس السابق حسنى مبارك فى إدارة البلاد»، منتقدين «الاختيار من العسكريين أو الأمنيين»، لافتين النظر إلى أن «منصب المحافظ سياسى وليس أمنيا»، وانتقدوا فى الوقت ذاته اختيار بعض الوجوه الإعلامية ليتولوا «مواقع سياسية» فى البلاد، وهو ما اعتبروه «مجرد ديكور للإيحاء بوجود تغيير».

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com