كتب: جرجس بشرى
قال الناشط الحقوقي "أمير فخري"- أحد مسئولي مركز الكلمة لحقوق الإنسان بـ"المنيا"- لـ"الأقباط متحدون": إن أقباط "نزلة فرج الله" بـ"المنيا" مازالوا تحت الحصار من قبل مسلمي القرية الذين استدعوا عددًا من مسلمي قرى "الدوادية" و"الحوارتة" و"الشرفا" و"نزلة حسين" وغيرها، للجهاد معهم ضد أقباط القرية، مؤكِّدًا أن القبطي الذي قتل أمس تم ذبحه على طريقة الشريعة الإسلامية، وظلت جثته فترة طويلة بالشارع إلى أن تم رفعها- على حد تعبيره.
وأوضح "فخري"، أن عدد الإصابات من الأقباط تجاوز الـ (60)، كما ارتفع عدد منازل الأقباط التي تم حرقها ليصل إلى أكثر من (12) منزلًا، وأن بعض مسلمي القرية قاموا بعمليات سلب ونهب موسّعة لمنازل الأقباط، وأخذوا "مراتب السراير" وقاموا بحرقها وسط الشوارع.
وانتقد "فخري" تخاذل الشرطة والجيش في حماية الأقباط الذين مازالوا تحت الحصار وغير قادرين على الدخول أو الخروج من منازلهم حتى هذه اللحظة، مستنكرًا تصريحات محافظ المنيا الجديد- اللواء "سراج الدين الروبي"- بأن الحادث فردي والأمور مستقرة وقد تم عمل جلسة صلح، مؤكِّدًا أن هذه التصريحات بعيدة تمامًا عن الحقيقة.
لقراءة تفاصيل الخبر كما نشرته الأقباط متحدون اضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com