عقدت جلسة صلح تمهيدية بين المسلمين والمسحيين بعد الأحداث العنيفة التى شهدتها قرية نزلة فرج الله بالمنيا ولكنها باءت بالفشل.
وذلك بسبب تجمهر عدد كبير من الأقباط أثناء تشييع جنازة الشاب القتيل أمام منزل عمدة القرية مكان انعقاد جلسة الصلح.
و قد حضر الجنازة ممدوح مقلد مدير أمن المنيا وعدد من قيادات القرية التنفيذية وبعض من عمد القرى المجاورة الذىن حاولوا التدخل لتهدئة الموقف.
حيث حاولوا جاهدين الوصول إلى حل يرضى الطرفين من المسلمين والمسحيين بعد الأحداث التى شهدتها القرية وراح ضحيتها قبطى وأصيب 4 من المسلمين.
أما بالنسبة للمصابين فقد خرجوا من المستشفى وعادوا إلى منازلهم وأهالى القرية يسعون بقوة إلى حل المسألة ولكن هناك مجموعة تريد إشعال الأمور والتعامل بعنف.
وحسبما أفادت قناة "الجزيرة مباشر مصر" حيث تم إطلاق النار ما بين قريتى الحوارتة ونزلة عبيد وهما مجاورتين لقرية نزلة فرج الله قبل انعقاد جلسة الصلح.
وذلك بسبب إطلاق عدد من أهالى قرية نزلة عبيد طلقات نارية إحتفالا بذهاب سيدة إلى العمرة.
وهو ما جعل أهالى قرية الحوارتة يشعرون أن أحداً يطلق عليهم النيران فردوا بإطلاق الأعيرة النارية وكادت تفشل كل جهود الصلح المبذولة من أجل احتواء هذه الأزمة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com