ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

في حفل إفطار للجماعة بـ"بني سويف": الإخوان يهدون ممثلي الكنائس ثلاثة مصاحف!

جرجس وهيب | 2011-08-09 20:01:10

* د. "رفيق حبيب" لمرشد الإخوان: هل لديكم مشكلة أن أظل محتفظًا بعقيدتي؟
 

كتب: جرجس وهيب
نظمت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة "بني سويف"، أمس، حفل إفطار حضره السكرتير العام للمحافظة، والسكرتير العام المساعد، وممثلو مختلف القوي السياسية، وعشرات من أبناء المحافظة.

وأهدى منظمو الحفل ممثلي الكنائس بالمحافظة؛ وهم القمص "بولس فهمي" راعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك، والقمص "يوسف أنور" كاهن كنيسة "مار مينا" ورئيس اللجنة الثقافية بمطرانية "بني سويف"، والقمص "اسطفانوس سليمان" كاهن كنيسة السيدة العذراء- ثلاثة مصاحف مع كتيب "من نحن؟" و"C D "، وهي نفس الهدايا التي تم توزيعها على باقي الحضور.

وأكَّد د. "محمد بديع"- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- خلال الحفل، أنه خلال زيارة "البشير"- رئيس "السودان"- الأخيرة لـ"مصر"، أكَّد- البشير- أنه عرض على "حسني مبارك" زراعة "السودان" بالقمح كهدية لـ"مصر" ولكن "مبارك" قال له :"أمريكا هتزعل".

وقال "بديع": "الوصايا العشر في سورة الإسراء هي نفسها في التوراة والإنجيل"، موضحًا أن د. "رفيق حبيب"- المفكر القبطي الذي انتخبه مجلس شوري الإخوان بالإجماع نائبًا لرئيس حزب "الحرية والعدالة"- سأله قبل الترشُّح للمنصب: "هل لديكم مشكلة أن أظل محتفظًا بعقيدتي؟"، فقال له: "يحميها القرآن". مضيفًا أن أهل الإنجيل يحكمون بما أنزل الله فيه في مسائل الأحوال الشخصية، كما أن بعض الأقباط يكتبون في وصيتهم أن يتم توزيع ثروتهم من خلال الشريعة الإسلامية- حسب قوله.

وأشار مرشد الجماعة، إلى أن النظام كان كاذبًا عندما قال إنه لم يظلم الأقباط؛ لأنه ظلم المسلم قبل القبطي، وقلَّص دور الأزهر والعلماء، ومنع د. "يوسف القرضاوي" من الخطابة على المنبر، موضحًا أن المسلمين والأقباط يحمون بعضهم، وأن نعمة الترابط موجودة بين الجميع، مدللًا على ذلك بإفطار الإخوان الذي ضم جميع الأطياف السياسية والرياضيين والفنانين والمثقفين والإعلاميين.

وأوضح المهندس "عبد العظيم الشرقاوي"- النائب السابق ببرلمان 2005، والذي فاز مؤخرًا بمقعد شمال الصعيد بمكتب إرشاد الإخوان- أن اجتماع القوى السياسية جميعها بـ"بني سويف" على مائدة إفطار واحدة، دليل على المحبة والإخاء. مؤكدًا أنه كان من الصعب على الإخوان وغيرهم من القوى السياسية قبل الثورة إقامة أي تجمعات، فشاءت إرادة الله أن يسطع نور الفجر وأن ينجلي الظلم عن "مصر" بسائر طوائفها، ليسعد الجميع بنور الحرية، بعد رحيل الحكام الظلمة الذين أذلوا العباد والبلاد. مضيفًا أنهم كانوا يضيِّقون على الناس في يومهم وليلتهم، مخافة أن يأتي مثل هذا اليوم. فكانوا يعملون على "تجفيف المنابع"، وإلغاء كل ما له صلة بالثقافة الإسلامية، حتى لا ينشأ جيل يقول "كفاكم ذلًا وطغيانًا".

وقال "الشرقاوي": "النظام السابق دمَّر الاقتصاد والتعليم والصحة، ولم يكن له هدف سوى جمع المال، وإذلال الشعوب، وإشاعة الفسق والفجور؛ للسيطرة على الشعب". مطالبًا المصريين بإزالة آثار ما أفسده النظام السابق.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com