أكد الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن بناء الدولة الديمقراطية الحديثة باعتبارها النظام السياسى لأى مجتمع من المجتمعات يجب أن يستند إلى أسس مهمة وشاملة، تشكل القاعدة لبناء أية دولة من الدول.
وقال أندريه، إنه ينبغى أن يكون لكل دولة دستور يحدد مهام الدولة ووظائفها، وهناك القاعدة الشعبية التى يقوم عليها بناء الدولة، وهو الشعب الذى يعتبر البنية الاجتماعية والطائفية والعرقية، موضحا لأن هناك أهداف ومصالح للدولة والإمكانات والموارد التى تمتلكها الدولة، والتى تعد من أهم المقومات فى بناء أية دولة حديثة، ينبغى أن تكون هناك مقومات وهى الدستور.
وأضاف أنه فى هذا الإطار سوف ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، عدد من اللقاءات، أولها كان بعنوان "العقلانية والتفكير الناقد فى بناء الدولة الديمقراطية الحديثة"، والذى يشارك فيه نخبة من شباب الدعاة والقساوسة، وعدد من المفكرين وأساتذة الجامعات.
والثانى سوف يعقد مساء الخميس المقبل بمدينة الإسكندرية بعنوان "القيم والإعلام فى بناء الدولة الديمقراطية الحديثة"، ويشارك فيه عدد من شباب الإعلاميين، يمثلون مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية. والأخير يعقد مساء الجمعة بعنوان "مقومات الدولة الحديثة"، بمشاركة عدد من شباب الأكاديميين الذين يمثلون مختلف الجامعات المصرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com