أكد الكاتب الصحفي لويس جريس "أن أمن الدولة مازال يتحكم فى الإعلام المصري وان غالبية ما ينشر هى تقارير لهذا الجهاز المتوغل فى البلاد وفى كل مكان ..وطالب جريس بإقالة كل رؤساء التحرير فى الصحافة الحكومية حتى ينصلح الحال ونتخلص من تلك التقارير الأمنية الموجودة فى الصحف ا...،وأضاف لويس أثناء مقابلته بالإعلامي جابر القرموطي في حلقة امس من برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في أن المافيا الدولية خربت مصر وتزاول فسادها مع فلول الوطنى ..وأكد إن المافيا هى التى قامت بأحداث نجع حمادى وكنيسة القديسين حتى معبد حتشبسوت من تنظيم المافيا ..وقال ..للأسف مصر مخترقة بشدة ولولا زيارة مبارك لبيرلسكوني عام 2002 ماكانت المافيا الدولية قللت من تواجدها فى البلاد والذى أخذ توجها جديدا منذ 1974 وقت بداية الانفتاح .
وقال جريس إن جمال عبد الناصر دعم الامريكان فى البلد والسادات دعم الأمريكان وإسرائيل ومبارك دعم إسرائيل على حساب كل شئ محترم
وأوضح لويس أن جمال مبارك وضع نفسه في ورطة فهو كان قادر أن يكون بين الشباب في ميدان التحرير لأننا كنا نفتقد روح الشباب في حكم مصر ولكنه أستخدم منصبه بصورة خاطئة،وأشار جريس أن مفاجأة حياته الشباب الثوار الذين كان يشاهدهم على القنوات الفضائية ويتحدثون عن مصر بعد الثورة وكان من المفترض أن نستغل هذه الطاقات في مكانها السليم.
وأكد لويس أنه تفاجأ في مرة بمكالمة من الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد وقال له لدي رسالة من الرئيس مبارك لك فيقول لك بالنص "أبعد عن الشيوعيين"وذلك لقيام مجموعة من الكتاب اليساريين بكتابة مقالات بمجلة صباح الخير وأضاف "عندما قمت بالإبتعاد عن هؤلاء وطلبت منهم عدم الكتابة في الوقت الحالي أرسل لي مكتب الرئاسة دعوة لحضور إجتماع رؤساء تحرير الصحف مع الرئيس مبارك رغم أنني لم أحضره من قبل وكنت ممنوع من هذا المؤتمر.
وأكد لويس أنه لم يسارع بثناء الحاكم ولكنه يعترف دائما بالتطورات التي تشهدها البلاد،وأضاف لويس أن في بداية معرفته بالرئيس السابق وزوجته كانوا عائلة متواضعة ولكن المشكلة بدأت بدخول جمال مبارك للحزب الوطني رغم أنه كان في البداية أعلن أنه متحيزا للشباب ويحمل فكر جديد ولكن في عام 2002 عندما أنشأ جمعية المستقبل بدأت تظهر نواياه.
وأضاف لويس أنه بعد ذلك ظهر إنحياز جمال لرجال الأعمال وأستمع إليهم وأصبح يوجه دفة الحكم للرأسمالية المتوحشة وبدأ الفساد ينتشر ومن أهم علامات الفساد إستيلاء رجال الأعمال على أراضي مصر وأصبح لا يوجد حرمة للأراضي.
وأوضح لويس أنه تفاجأ بأن تبرعات مكتبة الإسكندرية تذهب لحساب خاص لسوزان مبارك ،وتسائل كيف لم يتم عمل حساب خاص لمكتبة الإسكندرية لجمع التبرعات.
وأوضح لويس أن عاطف عبيد هو الذي بدأ ببيع ممتلكات القطاه العام بحكم منصبه في هذا الوقت عندما كان رئيس وزراء وأكد لويس أن كان يتفاجأ بالمبالغ الزهيدة التي تدفع في هذه الممتلكات فكانت تباع "برخص التراب
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com