أتباع التيارات الدينية- بكافة أطيافها- مثار جدل في الشارع السياسي بين رأيين لا وسطية بينهم، حيث يرى فريق أنه يجب التواصل مع أتباع تلك التيارات باعتبارهم قوى سياسية، أما الفريق الأخر فيعتبر أن العزل والإقصاء ومن ثم المواجهة هو الحل الأمثل لكشف حقيقية تفكير أتباع التيارات الدينية المُنفذين من وجهه نظرهم لأجندات أجنبية لدول عربية إسلامية مجاورة لا تُريد لمصر مستقبل مدني.
أخر أخطاء – إن صح التعبير- كانت بالأمس داخل محافظة قنا أثناء مؤتمر عقده المجلس الوطني بمشاركة الناشطة كريمة الحفناوى، والتي ما إن بدأت الحديث عن اعتقادها بأنه يجب المساواة بين جميع المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية حتى تصاعد بوجهها الشتائم أولاً من قبل إسلاميين ليعقب ذلك أحذية متطايرة.
في ذلك الإطار ما هو تقييمك لمسألة الحوار والمشاركة لأتباع التيارات الدينية أتؤيده أم ترفضه؟ هل يمكن التساوي فيما بين القاهرة والمحافظات في مسألة تأثير وسطوة التيارات الدينية؟ ما هى العوامل التي تساعدك على الاقتناع بوجه نظر ما الإقناع العقلي المجرد من قبل أناس عاديين أم استخدام آيات دينية من قبل أناس لهم شكل بعينه ديني؟ إذا وصل أيًا من أتباع التيار الديني للحكم أتعتقد بأن هناك خطورة ما ستواجه حريتك الشخصية أولاً ومدنية وطنك ثانية؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com