حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة أبو صوير لليوم الثالث على التوالى بعد انتهاء المشادات بين مسلمين ومسحيين، أصيب فيها عدد من المواطنين واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والأسلحة الآلية والحجارة، بسبب قيام أحد المسيحيين بعمل توسعات فى دار مناسبات تتبع كنيسة مارى جرجس، وفتح باب بدار المناسبات فى مواجه المسجد المجاور.
وطالب المسلمون بإغلاق الباب وتطور الأمور وحدثت المشاحنات التى تدخلت على أثرها قوات الجيش، وقاموا بفرض كردون أمنى حول المدينة فيما عقد عدد من قيادات المدينة وشيوخها والقساوسة جلسة صلح انتهت بحل المشكلة تماما بقفل الباب المواجه للمسجد واستكمال بناء دار المناسبات، وأكدت مصادر أنه مازالت قوات الأمن والجيش تطوقان المنطقة بالمدرعات والدبابات لمنع احتكاك المواطنين.
أكد هانى تادرس، أحد شهود الواقعة وعضو حزب الحضارة بالإسماعيلية، أن المشكلة تم السيطرة عليها تماما وأن الإصابات جميعها سطحية وتدخل كبار العائلات من الجانبين مسلمين ومسحيين، وانتهت المشكلة لحفظ الدماء من الجانبين، مشيرا إلى دور مدير الأمن اللواء أبو الفتوح وردانى والحاكم العسكرى والعقلاء من شباب أبو صوير وقياداتها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com