ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

سورية: تقارير عن مقتل 21 شخصا نتيجة قصف اللاذقية

BBC Arabic | 2011-08-14 16:54:27

يقول نشطاء من المعارضة السورية ان واحدا وعشرين شخصا على الاقل قتلوا في الهجوم المستمر الذي تشنه القوات السورية من البر والبحر على مدينة اللاذقية الساحلية.

وتقول المعارضة إن الدبابات و الزوارق الحربية تقصف منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين.
موضوعات ذات صلة

سورية

وشهدت هاتان المنطقتان مظاهرات حاشدة تطالب بسقوط الرئيس الأسد وقد حاصرتهما القوات السورية لبعض الوقت.

وكانت الدبابات والمدرعات قد انتشرت قبل ثلاثة أشهر في اللاذقية للقضاء على الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد

واوضح المرصد السوري أن السفن الحربية تهاجم اللاذقية وسمع دوي انفجارات في أحياء عديدة من المدينة .

وأضافت أن الحي الذي كان مستهدفا بصورة رئيسية هو حي الرملة الذي هجره عدد كبير من سكانه فرارا من القصف.

اعرض الملف في مشغل آخر

وأكد المرصد أن الاتصال الهاتفي مع اللاذقية سواء بالخطوط الأرضية أو خطوط الجوال وكذلك خدمة الانترنت قد قطعت عن المدينة.

وأقيمت الحواجز على مداخل حي الرملة ويجري تدقيق بالبطاقات الشخصية من قبل الأمن للبحث عن مطلوبين وفق قوائم مسبقة.

وبث ناشطون مشاهد على شبكة الإنترنت تظهر مدرعات الجيش في شوارع مدينة اللاذقية.

حصار

ويقول مراسلنا في بيروت جيم ميور إن اللاذقية التي يقطنها نحو 600 ألف نسمة كانت من اوائل المدن التي شهدت مظاهرات ضد النظام السوري.

وتركزت المظاهرات في أحياء تسكنها أغلبية سنية في اللاذقية مثل الصليبية في وسط المدينة والرمل والشعب والشعب على الشاطيء الجنوبي.

ويقول سكان ان القوات والدبابات تحاصر هذه المناطق منذ شهور مع تراكم القمامة وانقطاع الكهرباء من حين لاخر.

وأوضح مراسلنا أن حملات الجيش تركز حاليا على الأحياء ذات الأغلبية السنية ما يثير المخاوف من اندلاع عنف طائفي في المدينة التي يقطن العلويون بعض احياءها.
صورة من ناشطين لما قالوا إنها سفينة حربية سورية

صورة بثها ناشطون قالوا إنها لسفينة حربية سورية امام سواحل اللاذقية

وتعتبر منطقة الرمل من مناطق العشوائيات وتسكنها غالبية من السكان من أصول تعود إلى مدن إدلب وريفها ومدينة جسر الشغور، ويقدر عدد سكانها بمائتي ألف نسمة.

وقال سكان من المنطقة لبي بي سي ان قوى الجيش والأمن تتوزع على أطراف المنطقة ولم تدخل إلى أحيائها الضيقة وسط حركة نزوح واسعة كم قبل النساء والاطفال خوفا من عملية عسكرية وشيكة.

وقال أحد شهود العيان لوكالة أنباء رويترز إنه شاهد قطعتين بحريتين تقومان بقصف حي الرمل الفلسطين والشعب في المدينة.

وتفيد تقديرات المنظمات الحقوقية بأن عدد القتلى من اندلاع الاحتجاجات في سورية في مارس/آذار الماضي وصل إلى 1700 شخص.

وقد تعرض الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا لحملة ضغوط دولية وإقليمية، فقد فرضت واشنطن مزيدا من العقوبات وسحبت السعودية والكويت والبحرين سفرائها من دمشق.

كما أوفدت تركيا وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو إلى دمشق حيث طالب بـ "وقف قتل المدنيين".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com