كتب: هاني سمير
نظم معتصمو الزواج الثاني -صباح اليوم- وقفة احتجاجية هي الثالثة لهم أمام وداخل الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية بالقاهرة مجددين مطالبهم بحقهم في الحصول علي تصريح بالزواج مرة أخرى، بعد مرور سنوات من تجاهل ملفاتهم داخل المجلس الإكليريكي، كما جددوا مطالبهم بعزل الأنبا "بولا" رئيس المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، وتعيين أربعة أساقفة لإدارة المجلس الإكليريكي بدلًا منه، وعمل مجالس إكليريكية بالمحافظات وإنشاء لجان متخصصة لبحث التظلمات في حال إصدار المجلس الاكليريكي قراره في القضية.
وأصدر المتظاهرون بيانًا تحت عنوان "المتضررين من المجلس الإكليريكي" وحاولوا تقديمه للمجلس الإكليريكي لكن الأمن منعهم من الدخول، وأكدوا من خلاله حبهم للكنيسة القبطية، وقالوا فيه: ضقنا ذرعًا بتصرفات المجلس الإكليريكي تحت قيادة الأنبا بولا، وتم إهدار كرامتنا واستبعادنا ولا يوجد من يرحمنا بالمجلس، وأصبحنا معلقين بين مطرقة المجلس الإكليريكي وسندان القانون.
و أكدوا أن لديهم أملًا في أن تقوم الكنيسة بحل مشكلاتهم قبل اعتناق مذهب آخر للحصول على الطلاق.
شهدت الوقفة اشتباكات بالأيدي بين أحد المعتصمين ويدعى "وليم لطفي" وأحد أفراد الأمن، عندما حاول الدخول للكاتدرائية والحصول على ما يثبت أسباب الطلاق في المسيحية لتقديمها إلى محكمة الإمارات التي تنظر قضية طلاق ابنه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com