ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

البياضى: يجب على المسيحى دخول طائفة أو ملة أخرى حتى تطبق عليه أحكام الشريعة الإسلامية

| 2011-08-16 16:50:32

أكد الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية أنه لا يوجد قيود أو شروط لتحول الشخص المسيحى من طائفة لأخرى ولكن الخروج من طائفة أو التنازل عنها لا ينطبق على اختلاف الملل وبالتالى لا تطبق عليه أحكام الشريعة الإسلامية إلا إذا انضم لطائفة أو ملة أخرى هنا وجب عليه الدخول تحت قانون اختلاف الملل والطوائف، ولكن خروجه من طائفة دون الانضمام لطائفة أخرى لن يحل أزمته لأن لكل طائفة قانون بها، وعند التحول لطائفة أخرى يدخل تحت قانونها، وبالتالى يظهر الاختلاف والتعارض بين الطوائف وتطبق الشريعة الإسلامية.

وأضاف القس البياضى أن الشخص يستطيع التحول إلى أى طائفة أخرى إذا انطبقت عليه الشروط وقبلت الطائفة، ولكن شرط ألا يكون هناك تحايل على التحول بهدف الهروب من مشكلة، فكان فى وقت سابق يتحول الكثير من الأقباط لطائفة الروم الكاثوليك ولكن بعد هذا التحول لا يذهب أحد لكنيستهم، فأدركت الطائفة أنها مجرد مرحلة للخروج من أزمة الطلاق والزواج فأغلقت الباب، وعندما وجد بعض الأقباط الاتفاق بين الطوائف على عدم التحول بينها عند اكتشف أن الهدف التحايل للخروج من الطلاق والزواج فاتجهوا الى سوريا ولبنان للحصول على شهادات لتغير الملة أو الطائفة وهو أمر لا يقدر عليه سوى الأشخاص الأغنياء.
ويرى الدكتور البياضى أن الحل يكمن فى ضرورة مراعاة الكنيسة القبطية للمتغيرات العصرية والرجوع للعمل بلائحة 38 مرة أخرى، لأن اللائحة تحتوى كافة المشكلات التى يتعرض لها الأقباط، والنقطة الأخرى ضرورة العناية بالشباب فى مرحلة قبل الزواج بالتوعية لكيفية الاختيار الصحيح وإجراء الكشف والتحاليل اللازمة حتى يتم إدراك الأخطاء مبكرا.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com