كتب: هاني سمير
استكملت نيابة حوادث غرب القاهرة -اليوم الأربعاء- تحقيقاتها في واقعة التعدي على معتصمي الزواج الثاني أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء اعتصامهم يوم 28 يوليو الماضي والتي أصيب فيها خمسة من المعتصمين بعد التعدي عليهم من قبل شباب بالكاتدرائية.
واستدعت "ميخائيل حكيم" -أحد المصابين- الذي قال لـ"الأقباط متحدون": اتهمت الأنبا إرمياء سكرتير البابا شنودة الثالث، واللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية، لأنهما مسئولا أمن الكاتدرائية بالتحريض على التعدي علينا أثناء الاعتصام.
وأضاف أنه ضم "واقعة الكلب" للتحقيقات متهمًا الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس بالتسبب فيها، لأن الواقعة بدأت عقب دخوله المجلس بربع ساعة، وفوجئوا بحارس من أفراد الكاتدرائية يحضر الكلب وروعهم لإبعادهم عن المجلس. وأضاف: هذا ترويع وإرهاب للمواطنين الأمر الذي يجرمه القانون .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com