* أغلب الإعلام السابق كان متواطئًا مع النظام وضد الثورة.
* الثورة ستستغرق وقتًا لتحقيق مطالبها.
كتبت: ميرفت عياد
أجمع المشاركون في الندوة التي أقيمت بمعرض "فيصل" للكتاب، حول أزمة السينما المصرية، أن اغلب الإعلام السابق كان متواطئًا مع النظام وضد الثورة، وكان هناك من يكتب ضد النظام بإتفاق معه ليثبت أن هناك حرية، مؤكدين أن المجتمع المصري حدث به انهيار كبير قبل الثورة، فلم تكن دولة وإنما عذبة يديرها مجموعة من الأفاقين، وانعكس هذا على السينما التي تحوَّلت إلى سبوبة مثل كل شئ في "مصر".
وأوضح المشاركون، أن هناك بعض الأعمال قبل الثورة كان يجيزها الرئيس السابق بنفسه؛ مثل "الجردل والكنكة"، و"جواز بقرار جمهوري"، و"السفارة في العمارة"، وغيرهم. لإثبات أن هناك حرية في التعبير عن الرأي، ولذا يجب أن تتغيَّر فلسفة الرقابة من حفظ رأس النظام إلى حفظ النظام العام. مؤكِّدين أن الثورة ستستغرق وقتًا لتحقيق مطالبها، فالثورة الفرنسية ظلت 10 سنوات لتجني ثمارها، ويكفي أن المصري الآن لديه الكرامة.
وأشار المشاركون، إلى أن الصحافة المصرية منذ عام 2005 تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وجدان المجتمع المصري، مثل الصحافة الخاصة، والصحافة الإلكترونية.
شارك في الندوة؛ المؤلف "بشير الديك"، والمؤلف "ناصر عبد الرحمن"، والمخرج "أحمد ماهر"، وأدارها الناقد الفني "طارق الشناوي".
وعلى هامش الندوة، شاركت فرقة التنورة التراثية بالنشاط الفنى، ولاقى الحفل إقبالًا كبيرًا من جمهور المعرض من محبي الفن والتراث الشعبي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com