كتب: عماد توماس
غاب المهندسون من جماعة الاخوان المسلمون عن حفل الإفطار السنوي لتجمع "مهندسون ضد الحراسة" أمس، والذى عقد بنادى التجديف بكورنيش النيل، ودعى إليه تجمع "مهندسون ضد الحراسة" سائر المهندسين للاحتفال برفع الحراسة النهائى على النقابة بعد 17 سنة. وكان لافتا للانتبه حضور المهندس "محمد الشبراوى" ، شيخ الطريقة الشبراوية، بالاضافة الى ان مشاركة د.م."هشام قنديل"، وزير الرى، د.م."ميلاد حنا" ، د.م."ممدوح حمزة "، م."ابراهيم محلب".
وقال المهندس "اكتمال عبد الجليل"، المرشح على منصب عضو مكمل وعضو مجلس شعبة مدني بالنقابة العامة للمهندسين، فى اتصال هاتفى، أن عدد كبير من الحضور اعلنوا عن تأيديهم لترشح المهندس "طارق النبراوى" القيادي بتجمع "مهندسون ضد الحراسة" على منصب النقيب، تتويجاً لنضاله مع زملاءه طوال العشر سنوات الماضية لرفع الحراسة والإتيان بمجلس لا يسيطر عليه أي تيار سياسي أو ديني ، وتعهد الدكتور ممدوح حمزة والمهندس إبراهيم محلب بحشد المهندسين بالشركات والمكاتب الاستشارية للمشاركة في الانتخابات بفاعلية ، كما أعرب الدكتور هشام قنديل عن سعادته بالحكم برفع الحراسة ووعد بحل الإشكال القانونى لاتمام إجراءات الانتخابات المحدد لها يوم الجمعة 25 نوفمبر 2011.
من جانبه، قال المهندس"عمرو عرجون"، عضو تجمع "المهندسون المستقلون"، ان هناك توجه من وزير الرى والزملاء فى تجمع ضد الحراسة لدعم تشكيل لجنة مستقلة نزيهة لاستكمال اجراء الانتخابات وتنفيذ مراحل الطعن واعلان اسماء المرشحين وفرز نتائج التصويت واعلان النتيجة وهذه اللجنة يشكلها وزير الرى بالتوافق مع المهندسين وبدون تدخل من الحارس القضائي وبدراسة الموقف هناك ثلاثة سيناريوهات نحتاج لوضع تقدير لموقف المهندسين منها الأول أن ينجح هذا التوجه ويتم اعلان تشكيل لجنة مستقلة لاستكمال الاجراءات قبل غلق باب الترشيح والثانى أن ينجح التوجه ويتم اعلان تشكيل لجنة مستقلة بعد اغلاق باب الترشيح والثالث أن يفشل ويقوم الحارس بتشكيل لجان الاشراف على الانتخابات ، مطالبا جماعة المهندسين فتح باب الحوار لتوضيح موقف جماعى من هذه الاحتمالات الثلاثة المطروحة حاليا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com