ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الكنيسة والأزهر والجيش على مائدة إفطار الإخوان بكفر الدوار

| 2011-08-19 09:26:45

نظم حزب الحرية والعدالة بكفر الدوار مساء اليوم حفل الإفطار الأول له بقاعة فينوس بكفر الدوار، حضره الحاكم العسكري لمدينة كفر الدوار ونائب رئيس مجلس المدينة، وعدد من ممثلي الأحزاب و القوى السياسية بكفر الدوار

وأوضح الدكتور مهدي قرشم عضو مجلس شورى الجماعة وعضو المكتب الإداري لإخوان البحيرة للحضور أن حزب الحرية والعدالة هو حزب مدني له صبغة إسلامية، مبني على أربعة مبادئ وهي الحفاظ على الوحدة الوطنية ، و احترام حقوق الإنسان ، و الاعتماد على الشورى في الحياة ، و احترام مدنية الدولة.

وأكد أن المصريين لو التزموا بهذه المبادئ لحققنا النهضة سريعا ، كما أن تلك النهضة لن تتوقف مهما كانت التحديات.

وفي كلمته باسم الأوقاف أكد رأفت العرند على أن الأمة في الوقت الراهن لا تريد منا إلا أن نكون جميعا يدا واحدة مترابطين في وجه كل من يتحالف على الوقيعة بمصرنا الحبيبة.

ثم ألقى القس حنا أيوب كلمة باسم الكنيسة الإنجيلية هنأ فيها المسلمين بمناسبة شهر رمضان الكريم، و قال إننا نريد في مصر الجديدة التنوع مع الوحدة، وهما لا يتناقدان ، فجسم الإنسان مثلا و إن تنوعت أعضاؤه إلا أنها في النهاية تخدم الجسم في عمل متكامل ، كذلك المصريون تختلف انتماءاتهم و أفكارهم ، ولكن في النهاية تجمعهم راية وطن واحد وهي مصرنا الحبيبة التي يجب علينا جميعا أن نضحي من أجلها بكل غال و نفيس.

ثم تحدث المهندس حسني عمر عضو الأمانة العامة لحزب الحرية و العدالة قائلا: يجب على الجميع في تلك المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد أن نرتقي بمصلحة الوطن على مصالحنا الشخصية ، فمصر اليوم تعيش أخطر اللحظات ، ولا يسعنا في هذا الوقت سوى التعاون والوحدة و الترابط و عندها سنعود سريعا لبناء وطن ننعم فيه بالحرية و الخير و النماء.

وطالب حمدي أبو المعاطي في كلمة لجنة الأحزاب و القوى السياسية بكفر الدوار ممثلي الأحزاب و القوى السياسية جميعا أن تتخلى عن مصالحها الشخصية و أهدافها المنفردة و نتعاون جميعا من أجل مصلحة مصر  حتى نعيد لها مكانتها و دورها السيادي في المنطقة .

وقال بدر الخبيري ممثلا عن حزب الفضيلة عندما نحقق التعاون فلن تصل إلينا يد الأعداء ، داعيا الله أن يعود علينا رمضان القادم و قد ودعنا الظلم و الفساد و الاستبداد ، وننعم بالأمن و الأمان و الرخاء

وأكد  المهندس زكريا الجنايني – عضو الأمانة العامة لحزب الحرية و العدالة بالبحيرة والبرلماني السابق–أن الرئيس القادم لمصر سيكون من الشعب المصري ذاته الذي استطاع أن يقهر الحاكم الظالم و يقضي على حكم فاسد، كما أوضح أن حزب الحرية و العدالة أول مايهتم به هو بناء الشخصية المصرية التي شوهها النظام السابق ، و شبه الوضع الذي نعيش فيه هذه الأيام بالسفينة التي توشك على الغرق و تحتاج إلى جهود من على سطحها حتى ينجو و تنجو السفينة من الغرق و لن يحدث ذلك إلا إذا توحدت جهود كل من على السفينة .

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com