ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

المرأة بعد الثورة تتعرض لانتهاكات واسعة على عكس المتوقع

تريزا سمير | 2011-08-19 11:53:52

كتبت: تريزة سمير

الشك في السلوك كان سبباً في 22 حادثة انتهاك ضد المرأة

نظمت الجمعية المصرية للتنمية الشاملة جلسة نقاشية مع الإعلاميين -مساء الأربعاء- في أحد فنادق القاهرة، حول "أثر ثورة 25 يناير والتطورات الراهنة على العنف ضد المرأة"، حيث عرضت د. "منى أبو طيرة" -أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس- مقدمة عن العنف ضد المرأة قبل وبعد ثورة 25 يناير، ثم دار النقاش حول صور العنف المختلفة الموجهة ضد المرأة والمقارنة بين الواقع والمأمول لتصحيح وضع المرأة المصرية، إضافة إلى دور المؤسسات المختلفة في مساندة المرأة وتصحيح وضعها الاجتماعي. وتطرق الحديث إلى الأبحاث الميدانية ومتابعة وسائل الإعلام المختلفة التي تناهض العنف ضد المرأة، وأهمية دور الإعلام في رفع شأن المرأة وتصحيح وضعها الاجتماعي.
ومن جانبها قالت "صباح الخفش" -مديرة العلاقات العامة بالجمعية- أن قضايا المرأة مازالت تثار من حين لآخر، فالمرأة دائمًا ضحية المراحل الانتقالية والفترات الحاسمة، مشيرة إلى ارتفاع معدل الجرائم والانتهاكات التي جاءت بعد ثورة 25 يناير فشهدت أحداث العنف ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ معدل العنف في النصف الأول من هذا العام 75 حادثة عنف ضد المرأة وسقط من جرائها 51 قتيلة و11 مصابة و15 مغتصبة و5 منتحرات و12 مختطفة، وهذا دليل قاطع على أن المرأة مازالت ضحية في جميع الأوقات، فعند غياب الأمن يكون هناك انتهاك لمن هو أضعف في المجتمع فالمرأة والطفل والفئات المهمشة هي ضحايا هذه الفترات التي تشهدها مصر.
وأكدت "الخفش" على دور الإعلام المصري لإثارة مثل هذه القضايا على الساحة الإعلامية لخلق الوعي بين الطبقات المختلفة في المجتمع، وتحسين الأوضاع القانونية للمرأة ومحاربة التفاوت بين الجنسين ، مؤكدة أهمية إرساء ثقافة المساواة وتحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة، والاهتمام بالجوانب الإيجابية والمشاركة السياسية والمجتمعية.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com