حملات انتخابية لثلاثة مرشحين أقباط بالبرلمان الكندي

مايكل فارس | 2011-08-19 14:57:26

كتب: مايكل فارس
قال "مدحت عويضة" -رئيس تحرير جريدة الأهرام الكندية- أن الجالية المصرية بـ"تورنتو" تقوم الآن بعمل ثلاث حملات انتخابية عقب ترشح ثلاثة من أبناء الجالية لبرلمان أونتاريو؛ وهم "وفيق السنباطي" في "ستريت فيل مسيسوجا" و"بن شنودة" (باهر شنودة) في دائرة "غرب برامبتون"، و"فريد واصف" في دائرة ماركهام وريتشموند هيل وستوفيل وكنج.
وأضاف "عويضة" -في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أن جريدة الأهرام الكندية عقدت حفل لتدعيم حملة "فريد واصف" وقد حضرها العشرات نصفهم من المصريين، وشهد الحفل حضورًا قويًا للسياسيين من حزب المحافظين مثل "سي إس لينج" نائب البرلمان عن دائرة "ويلو دال" وسكرتير البرلمان الكندي لتعدد الثقافات. وكذلك حضرت نائبة البرلمان الكندي "لويز براون" عن دائرة "نيو ماركت وأرورة"؛ و"فرانك كليز" عضو برلمان "أونتاريو" عن دائرة "نيو ماركت وأرورة".
وأضاف "عويضة" أن السيد "لينج" تحدث قائلًا: نحن محظوظين لأن لدينا مرشح في حزب المحافظين كـ"فريد واصف"، وقال: "أشعر بالسعادة لاختياره ليكون مرشح الحزب وسيكون عضو برلماني ناجح جدًا، في حال تكثيف مساعدتكم له ومقدرتكم علي الدفع به نحو البرلمان، والحقيقة فريد مرشح في دائرة هي الأكبر من حيث المساحة في كل تورنتو، فهي دائرة مترامية الأطراف لذا أدعو الجميع للمساهمة في حملته والبدء في التطوع للعمل في الحملة الانتخابية ويجب علينا عدم الانتظار كثيرًا فالباقي أقل من شهرين".
وأضاف "فرانك كليز": أثناء أزمة الصيادلة مع حكومة "الليبرال" برز اسم "فريد واصف" كواحد من المدافعين عن زملاءه الصيادلة، وبعد جهود عديدة بالتعاون معنا لم ننجح في عمل شيء وقلت لفريد أننا كحزب محافظين أقلية في برلمان "أونتاريو" ولذلك سيصعب علينا عمل شيء حيال هذه الأزمة، فسألني وماذا نستطيع أن نفعل؟، فجاوبته عليك الترشح لبرلمان أونتاريو الانتخابات القادمة، ثم طلبت منه عدم الرد وإعطاء نفسه فرصة أسبوعين وبعد أسبوعين رد عليَّ بالموافقة، وعلينا جميعا الوقوف خلفه من أجل محاولة إصلاح ما أفسدته حكومة ماجينتي.
ومن جهته قال "فريد واصف" أنه عندما عرض عليَّ فرانك فكرة الترشح ذهبت لأتشاور مع أسرتي ووجدت تشجيعًا من زوجتي وأولادي ورغبة منهم في اتخاذ هذه الخطوة، وكان ردي على فرانك بالإيجاب وبدأت بالتوجه لأبناء الجالية طالبًا منهم مساعدتي عن طريق الانضمام لعضوية الحزب، واستجابت الجالية بصورة رائعة وتجاوز عدد الأعضاء ألف فرد في مدة قصيرة.
وأضاف أن تلك المقاطعة عانت كثيرًا في عهد حكومة ماجينتي ففقد الكثير عملهم وارتفعت البطالة وقلت الخدمات بشكل ملحوظ، لقد عانينا جميعًا من حكومة ماجينتي وحان وقت التغيير، ونتمنى أن تعطونا الأغلبية في برلمان أونتاريو حتي تعود أونتاريو كما كانت هي الاختيار الأول للعيش والاستقرار.