ساد الهدوء منطقة شبرا الخيمة عقب أحداث العنف التي شهدتها بسبب قيام شاب مسيحي بمعاكسة فتاة مسلمة، مما أدي إلي تجمع أهل الفتاة والاعتداء علي الشاب ووالده واحراق ممتلكات لهما.
في السياق نفسه يزور وفد من كنيسة القديسة مارينا أسرة المواطن الذي لقي حتفه لتأدية واجب العزاء، بعد أن أصيب بطلق ناري أثناء مروره وقت المشاجرة بين الطرفين.
واعتبر «الأنبا مرقس» أسقف شبرا الخيمة أن الحادث لا يتعدي كونه مشاجرة عادية بسبب قيام شاب بمعاكسة فتاة، ولم يحدث أن تجمهر المواطنون أو حاولوا إحراق الكنيسة كما نشرت بعض المواقع الالكترونية.
وقال الأسقف: لا يجب أن نزج الكنيسة في أي خلاف فالمشكلة بين مواطنين مصريين، والقضاء يحكم بينهم، من جهته أوضح القس «ميخائيل يعقوب» راعي كنيسة القديسة مارينا بشبرا الخيمة أنه يقوم مع آخرين بجهود لحل الخلاف بين أسرتي الشاب «أشرف مجدي» والفتاة حتي لا يحدث المزيد من المشاجرات بينهم.
وقال: ما أثير حول محاولة حرق الكنيسة غير صحيح فالأمن متواجد بكثرة ولم يمس أحد رواد الكنيسة بسوء ونقيم الصلاة بشكل طبيعي، معربًا عن أسفه لوفاة أحد المواطنين الذي أصيب بطلق ناري خلال المشاجرة بين الأسرتين بطريق الخطأ حيث إن المشاجرة حدثت والكهرباء مقطوعة عن المنطقة ولا يوجد قصد أو عداوة بين أسرة الشاب والقتيل «أحمد صبحي».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com