قررت حركة الثوار الأحرار فض اعتصامها أمام السفارة الإسرائيلية بعد حدوث مشادات بعد الإفطار مباشرة بين عضو الحركة المسيحي بيتر عبد المسيح، وأحد السلفيين الذي انضم إلى المظاهرات بعد الإفطار مباشرة، حيث وجه الشيخ السلفي اتهامات بالخيانة والعمالة لعضو الحركة، بعدما رأي علامة الصليب علي يده مستغلا ذهاب باقي أعضاء الحركة من المسلمين إلى الإفطار في أحد المطاعم المجاورة للسفارة، وبعد الإفطار قام الشيخ السلفي باصطحاب بعض أتباعه من المسجد المجاور للسفارة ورددوا "إسلامية.. إسلامية.. والمسيحية برة".
من جانبه أوضح علي جمال منسق الحركة أن أعضاء الحركة حاولوا توضيح الأمر للمشايخ السلفيين، بأن الأمر ليس له علاقة بالإسلام، خصوصًا أن هناك دولا مسلمة تعدادها أكبر من مصر، ذات علاقات متميزة مع الكيان الصهيوني، بينما هناك بعض الدول التي ينص دستورها على مسيحية الدولة كفنزويلا وكوبا والأرجنتين وقطعت علاقتها مع الكيان الصهيوني، وأن الأمر برمته قومي وعداوة تاريخية بيننا وبين الكيان الصهيوني.
وأضاف جمال أن شباب الحركة قرروا فض الاعتصام تضامنًا مع صديقهم بيتر عبدالمسيح على أن يعودوا للتظاهر بعد الإفطار غدًا، كما قرروا الاستعداد لحملتهم المقبلة "أنا مسلم أنا ضد الإخوان والسلفيين".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com