كتب: مايكل فارس
دشن مجموعة من الشباب القبطي والمسلم، حملة شعبية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت شعار "الحملة الشعبية لاتحاد الأقباط مع المسلمين في الانتخابات ضد الإخوان".
وقال مؤسسو الحملة، أن دعوتهم جاءت لمشاركة
الأقباط والمسلمون معًا في الانتخابات القادمة وفي الحياة السياسية، خاصةً الذين لم يشاركوا من قبل كقوة واحدة ضد الإخوان والسلفيين أو أي تطرف ديني يخلط الدين بالسياسة ويستغل الدين لأغراض خاصة، لأن الدعوة إلى الدين هدفها "الله" وليس "السلطة".
وأشارت الحملة إلى الصلاة تكون في الكنائس والجوامع وليست بمقرات الأحزاب، مطالبةً بالتوعية السياسية، خاصةً للمسيحيين الذين جعلتهم الفترة السابقة محبطين من مشاركتهم، والمسلمين الذين يدلون بأصواتهم لأول مرة ولا يريدون الخلافة أو الولاية.
وأكَّدت الحملة، أنه بعد ما تم رصده من تطرف في الشارع وعلى كل الفضائيات، قرَّروا دعوة الأقباط- لأنهم لم يشاركوا من قبل في الانتخابات وهم قوة لا يستهان بها- والمسلمين الرافضين للولاية عليهم، وتمييز مجموعة تسمَّى "الإخوان" لتتكلم عنهم، وتفرض الوصاية عليهم، وتحلِّل وتكفر طبقًا لأمير الجماعة وليس لعلماء الدين، مضيفةً أنهم سينزلون سويًا، وشعارهم واحد: "الدولة المدنية والمواطنة والله للجميع".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com