كتب: مايكل فارس
قالت "مريم محمود الشريف"- منسق عام حركة "العدل والمساواة المصرية"- في بيان باسم الحركة: "نحن وبعض شباب الإخوان الذين حطمنا الجدار وحاولنا دخول السفارة الإسرائيلية، وشاركنا في ذلك عدد كبير من مشجعي التراس، مستخدمين المطارق في تكسير الجدار الذي بُني لحماية السفارة الإسرائيلية، خاصةً مع تكرر استشهاد جنودنا وإخواننا على الحدود بواسطة العدو الصهيوني، وما فعلناه أقل وأبسط رد فعل لرد حق شهدائنا الذين يقتلوا على الحدود كل فترة".
وأشارت "الشريف"، إلى أن هدم الجدار جاء من فكرة أرسلوها للنشطاء عبر الإيميلات العشوائية، ليتم تنفيذها بعد تظاهرة جمعة "تحديد المسار"، موضحةً أنهم فوجئوا في البداية بمن يتعمَّد نسب مجهودهم لمتظاهري "التحرير" الذين يتبعون الجمعية الوطنية للتغيير، التي تُعد أكثر مطالبها إلتفافًا على الإرادة الشعبية لمصلحة أعضائها ومشجعيها- على حد قولها- في حين نفت عدة حركات شبابية، منها حركة "6 أبريل" على لسان "محمد عادل" اشتراكها في كل أحداث السفارة، كما نفت "العدل والمساواة" أي علاقة لها بمحاولة الهجوم على مديرية أمن "الجيزة" ووزارة الداخلية، وحرق لوريات الأمن المركزي الموجودة عند مديرية الأمن، أو أي أعمال عنف سبق وتم التهديد بها أثناء الدعوة لتظاهرة جمعة "تصحيح المسار"، والتي حذَّر منها بيان المجلس العسكري رقم (74).
وأضافت "الشريف": "نعلم أن من قام بتلك الأعمال التخريبية هم أنفسهم الذين يتبرأون منها، من متظاهري "التحرير" ومن دعا لتلك التظاهرة وشارك فيها؛ كنوع من التشفي من الداخلية، وتخويف المجلس العسكري، لتمرير أهدافهم المعاكسة لإرادة غالبية الشعب- حسب ما جاء بالبيان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com