يلتقى غدًا الثلاثاء رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ووفد من كبار المسئولين الأتراك، البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في مقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية.
تأتي هذه الزيارة ضمن عدد من الزيارات التي سيقوم بها أردوغان لجميع القوى السياسية والدينية في مصر بعد وصوله القاهرة ظهر اليوم الاثنين وسط ترحيب شعبي وسياسي واسع النطاق.
ومن المنتظر لقاء أردوغان بوفد من ممثلين عن ائتلاف شباب الثورة بعد غد الأربعاء.
ويرى كثير من المحللين السياسين أن زيارة رئيس الوزراء التركي إلى القاهرة تهدف إلى إيجاد حليف في المنطقة لتركيا خلفًا لإسرائيل بعد تأزم العلاقات بينهما في الآونة الأخيرة بعد تقرير الأمم المتحدة عن أحداث سفينة فك الحصار عن غزة "ماري مرمرة" التى هاجمتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، وراح ضحيتها 9 مواطنين أتراك، وهو التقرير الذي رفضته تركيا وقامت بخطوات تصعيدية ضد إسرائيل منها سحب السفير التركي من تل أبيب وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين إلى سكرتير ثان.
وأيضًا يرغب أرودوغان في تدعيم علاقاته مع مصر التي تعتبر حليفا استيراتيجيا بديلا عن سوريا التي تأزمت العلاقات بينهما مؤخرا بسبب الموقف التركي من الاحتجاجات ضد النظام السوري برئاسة بشار الأسد، والتي شهدت تصعيدا في الفترة الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com