ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

يلا نشارك تختم دورتها التثقيفية الثانية لتدريب الشباب على مفاهيم الديمقراطية

ميرفت عياد | 2011-09-14 16:15:47

 الديمقراطية هي حكم الشعب بواسـطته ولصـالحه
الديمقراطية تمنح الفرد حرية التعبير عن رأيه و اتخاذ المواقف دون إكراه
الشباب ثروة بشرية هائلة قادرة على مواجهة التحديات في الحاضر والمستقبل
أهمية مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية

كتبت: ميرفت عياد

اختتمت جمعية "يلا نشارك للتنمية" الدورة التدريبية الثانية التي تقع تحت عنوان "تعزيز دور الشباب في التحول الديمقراطي"، قام بالتدريب "طارق البلتاجي" لخبرته الطويلة في مجال الانتخابات والمشاركة السياسية، بهدف دعم دور الشباب في مرحلة التحول الديمقراطي عقب ثورة 25 يناير، ودعم مشاركتهم العملية السياسية، حيث تناول التدريب الذى حصل عليه عدد 25 شابًا وفتاة العديد من الموضوعات الهامة منها: الانتخابات كآلية من آليات التحول الديمقراطي، آليات مشاركة الشباب في العملية السياسية من خلال الانتخابات.

الديمقراطية على المستوى السياسى والشعبى
وأوضح "طارق البلتاجي" أن كلمة الديمقراطية من أكثر المصطلحات شيوعًا سواء على المستوى السياسي أو الشعبى، وتعود كلمة ديمقراطية في أصلـها اللغوي إلى كلمـتين يونانيتـين هما "ديموس" وتعني الشعب، والثانية "كراتس" وتعني حكم، أي أن المعنى الحرفي لمصطلح ديمقراطية هو "حكم الشعب"، اما بالنسبة للمفهوم المسـتخدم في الحياة السياسية فلا يختلف كثير عن المفهوم اللغوي، فالديمقراطية هي حكم الشعب بواسـطة الشعب ولصـالح الشعب، فالنظام الديمقراطي هو الوحيد الذي يضمن تحقيق الحرية والمساواة داخل المجتمع، ومن هنا يتضح أن الديمقراطية تمنح الفرد حرية التعبير عن رأيه واتخاذ المواقف دون إكراه أو إجبار من الآخرين، ولكن بشرط أن تنتهى هذه الحرية عند حدود الآخرين، فالإنسان حر فى ممارسة الديمقراطية بشرط ألا يضر هذا بالآخرين أو بالوطن، ومن هنا يصبح كل فرد في المجتمع إيجابيًا يسخر كل إمكانياته وطاقته لبناء المجتمع.

 

 

الإصلاح والتغيير والمشاركة
وأكد "البلتاجي" أهمية المشاركة السياسية والتى تمثل الديمقراطية عمودها الفقرى، وخاصة مشاركة الشباب الذين يجب عليهم أن يساهموا فى المسؤولية والتخطيط للمستقبل وصنع القرار، لأن الشباب ثروة بشرية هائلة قادرة على مواجهة التحديات في الحاضر والمستقبل، وعلى تغيير وتحديث المجتمع في ظل الظروف التي نعيشها، فيجب الاهتمام بهم وبمشاركتهم السياسية والمجتمعية، ومشاركتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتصدي لأوجه الفساد والاستغلال والممارسات السلبية في الحياة العملية، فقد أثبتت ثورة 25 يناير أن الشباب لديه القدرة على الإصلاح والتغيير والمشاركة.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com