في أول عظة مع الأقباط داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد عودته من أمريكا الأسبوع الماضي حذر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من وجود مجموعة من الأشخاص الذين يعلمون العقيدة المسيحية بشكل خاطئ يخالف تعاليم الإنجيل وقال: «خلوا بالكم من الناس اللي بتعلم العقيدة غلط وتسبب بلبلة».
وتلقي البابا شنودة عدة شكاوي من الحاضرين حول وجود كهنة يعلقون كثيراً علي أمور سياسية من خلال الفضائيات، الأمر الذي جعل البابا ينصح هؤلاء الكهنة قائلاً: «من له أذنان للسمع فليسمع».
ووسط الهتافات والتصفيق الحاد من الأقباط فوجئ البابا شنودة بإرسال ورقة تحمل عنوان 29 سبتمبر زلزال يضرب مصر وبعد قراءتها رد البابا: «هو الناس بقت تتنبأ ولا إيه؟! فيه شائعة بتقول إن الملايين من المصريين سيموتون يوم 29 سبتمبر إثر زلزال.. ده كلام فارغ ولا تصدقوا الشائعات والخرافات».
وفي اجتماعه أمس مع أعضاء لجنة البر كلف البابا شنودة سكرتيره الأنبا يؤانس بمساعدة الأسر القبطية الفقيرة في دفع مصاريف المدرسة وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بالطلاب وأسرهم.
في سياق آخر تظاهر عدد من الأقباط الذين يطالبون بالزواج الثاني والحصول علي الطلاق أمام وزارة العدل أمس للضغط علي الكنيسة بتحقيق مطالبهم حيث هددوا باستقالاتهم من الطائفة الأرثوذكسية.
وأكد مصدر كنسي داخل المقر البابوي في تصريحات لـ«روزاليوسف» أن البابا شنودة رفض التهديد بالاستقالة من الأرثوذكسية، مشيراً إلي أن البابا شنودة لن يخالف تعاليم الإنجيل لأجل مصالح شخصية في الوقت الذي يدرس فيه بعض المطالبات التي تؤكد أنها تعرضت للظلم من قبل المجلس الإكليريكي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com