ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

سعد الدين إبراهيم: كيف يتحدث "العسكري" عن التدخل الأجنبي وأعضائه كل يوم فى واشنطن!

الدستور - كتب: يوسف شعبان | 2011-09-17 15:18:59

 رئيس مركز ابن خلدون: رفض المجلس العسكري للرقابة الدولية على الانتخابات المقبلة يعد نقيصه وعيب

المستشار إيهاب فرحات: القضاة ليسوا الضمانة الوحيدة لنزاهة العملية الانتخابية.. بدليل تزوير الانتخابات السابقة رغم وجود القضاة

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن رفض المجلس العسكرى للرقابة الدولية على الانتخابات المقبلة، يعد نقيصه وعيب.

وأكد إبراهيم، خلال الندوة التى نظمتها كلية اقتصاد وعلوم سياسية، بجامعة القاهرة، تحت عنوان "دور القضاة والمجتمع المدنى فى ضمان نزاهة الانتخابات"، أن الرقابة الدولية لا تمس، من قريب أو بعيد، سيادة الدولة، مشيرا إلى أن المساس بسيادة الدولة، كان الحجة التى قام عليها نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، لمدة 30 عاما، رغم أن كثير من دول العالم، هى التى تدعو المراقبين الدوليين، لمتابعة الانتخابات بها.

وأضاف، إذا كانت عملية مراقبة الانتخابات، فيها توجس من قبل القضاة، فأنا أقبل المراقبة فى ظل هذا التوجس، ولو مرحليا، لمدة دورتين قادمتين، حتى يتم ترسيخ قواعد، تماسس لنزاهة العملية الانتخابية.

وقال إبراهيم: "إذا كان المجلس العسكرى يتحدث عن التدخل الأجنبي فى شئون مصر الداخلية، فأقول إن المجلس العسكرى كله فى واشنطن كل يوم".

وقال المستشار إيهاب فرحات، نائب رئيس مجلس الدولة، القضاة ليسوا الضمانة الوحيدة لنزاهة العملية الانتخابية، بدليل تزوير الانتخابات السابقة، رغم وجود القضاة.

وأكد أن المشرع المصرى فى "غيبوبة" تامة، عن مرحلة الاعداد للعملية الانتخابية، مشيرا إلى أن المشرع أحال مهمة التشريع والإعداد للمعلية الانتخابية للجنة العليا المشرفة على الانتخابات، وهو أمر ليس من مهمة اللجنة، لكن مهمة المشرع.

وقال عمرو الشوبكى، عضو مجلس حقوق الإنسان، لابد أن نتجاوز أمر الإحساس، لدى القاضى، بأن الرقابة على الانتخابات فيه انتقاص من شأن القاضى. وقال :"إن القضاة والمجتمع المدنى والإعلام، شركاء فى ادارة العملية الانتخابية وليسوا فى مبارة انتزاع سلطات".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com