بدأ المجلس الإكليريكى بالكاتدرائية المرقسية عمله اليوم الاثنين، بتلقى طلبات الأقباط الراغبين فى الطلاق وطالبى التصاريح الثانية للزواج، بعد توقفه عن العمل لأكثر من شهرين منذ أحداث اعتصام الأقباط بالكاتدرائية، وصدور قرار من البابا شنودة بتجميد عمله لحين البت فى الأحداث التى وقعت بين طالبى الزواج وأفراد أمن الكاتدرائية.
وتوافد عدد كبير من الأقباط منذ الساعات الأولى لتقديم أوراقهم لأعضاء المجلس برئاسة الأنبا بولا رئيس المجلس، والذى تلقى تعليمات من قداسة البابا شنودة بضرورة حسن معاملة المتقدمين بمشكلاتهم وسرعة البت فى قضاياهم وإجراء الدراسات الاستقصائية لاستيفاء الشروط الواجب توافرها حسب لائحة المجلس، دون إثارة المشكلات وتقديم كل العون من الأقباط أصحاب المشكلات ومساعدتهم والتأكيد على عدم الإخلال بشريعة الكتاب المقدس.
يذكر أن البابا شنودة الثالث قرر تجميد عمل المجلس الإكليريكى بعد واقعة تجمهر أصحاب قضايا الطلاق والزواج الثانى أمام المجلس الإكليريكى، للمطالبة بحل قضاياهم المتعلقة ووضع حد لسياسات التمييز داخل المجلس ونتج عن ذلك بعض الأحداث بين الأقباط وأمن الكاتدرائية، وعلى أثرها تم وقف عمل المجلس حتى عودة البابا من رحلته العلاجية والذى أعطى قرارا بعودة عمل المجلس لإنهاء القضايا المتعلقة للأقباط فى أسرع وقت.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com