ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

توفيق عكاشة: سيطرة الإسلاميين قد تتسبب فى فرض الحماية الدولية على مصر

| 2011-09-24 00:00:00

قال الإعلامى توفيق عكاشة: إن الرئيس الراحل أنور السادات أخطأ عندما اختار مبارك نائبا له في آخر مراحل حكمه للبلاد، جاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسى لحزب مصر القومى بمحافظة الغربية والذى عقد بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بحضور قيادات وأعضاء الحزب.

وأضاف عكاشة، وكيل مؤسسى الحزب أن الاستعمار ودول الغرب أبادوا العراق التى تعد البوابة الشرقية للعرب.

 

وحذر من الفلسفة الصهيونية التي تسعى إلى تفكيك وفرط عقد الدولة المصرية بعد نجاح ثورة 25 يناير تخوفا من التدخل الأمريكي الذى يدق أذان الدولة المصرية بتحقيق شرق أوسط جديد، مؤكدا على أنه تم انفاق نحو أكثر من 40 مليون دولار للسيطرة على مؤسسات الدولة بعد نجاح ثورة الشباب.
وأوضح عكاشة، أن هناك طرق شيطانية صهيونية تم بثها فى برامج تدعو إلى سيطرة التيار الإسلامى على المجتمع المصرى، وحكم البلاد، مما قد يتسبب في فرض الحماية الدولية على مصر مستشهدا باتجاه نحو أكثر من 3 ملايين قبطى مصرى لجمع توقيعات تخوفا من هواجس سيطرة الإسلاميون على الحكم فى مصر مما يؤدى إلى تفكك الوحدة الوطنية بين مسلمى وأقباط مصر خلال المرحلة المقبلة.
 

 

وأضاف عكاشة، أن كرامة الدولة المصرية لم تتحقق إلا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات بعد الإقصاء والهزيمة فى نكسة 67 محولا ذلك إلي انتصار عظيم في السادس من أكتوبر 73 ,كما شدد على أن حزب مصر القومي يرفع شعار القومية العربية ويهدف إلى تكوين اتحاد وسوق عربي مشترك لمواجهة كل مخططات الشيطنة الصهيوينة بتحويل الدول العربية من 22 دولة إلى 44 دولة عربية.
 

 

وأكد طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى، أن الشعب قد حقق انتصارا عظيما بجعل نظاما بأكمله خلف القضبان والسجون بالتعاون مع الجيش وذلك من أجل تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية .
وشدد السادات، على أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تتطلب حل كل قضايا المصريين من مدارس وبطالة ومشكلات عديدة.
 

كما ناشد جميع طوائف المجتمع المصري من فلاحين وعمال بضرورة العمل على بناء مصر محذرا من خطورة تعطل عجلة الإنتاج بالمصانع وإنعدام الإنتاج المصرى .
 

 

وأشار إلى أن برنامج الحزب قائم على ثلاث كلمات، أهمها "السلام "بين كل طوائف المجتمع وخصوصا بين مسلمي وأقباط مصر حفاظا على الوحدة الوطنية داخليا وخارجيا و"الديموقراطية " التي هي أساس العدالة التي يتمناها جميع المصريين ، وآخرها "الرخاء، وذلك ببناء مشروعات تنموية ووضع مشروعات موضوعية لتطوير سيناء وتشجيع الشباب إلى تعمير مصر والبلاد العربية خلال المرحلة المقبلة.

 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com