لكل فرد أراءه الشخصية الخاصة جدًا إن صح التعبير،وهى بالنهاية مجمل خبراته بالحياة وليس هناك شريكًا أخر له في تلك التجارب.
الأراء الشخصية لأصحاب المناصب العامة والكبيرة في مصر دومًا ما تجلب وبالاً على أصحابها والأمثلة على ذلك كثيرة منها الضجة التي أُثُيرت حول وزير الثقافة السابق فاروق حسني لرأيه الشخصي في حجاب المرأة،ومنذ أيام ليست بالطويلة شهدت – كالمعتاد- الساحة القبطية حالة من الشد والجذب حول تصريحات أحد القيادات المجتمعية بتأيده لأحد المُرشحين الُمنتمين للتيار الديني للرئاسة حيث تم وصفه بالعمالة للجهات الأمنية وغيرها.
في ذلك الإطار هل أنت قادر على التمييز بين الرأي الشخصي لفرد يشغل منصب عام وبين صلاحيات وحدود منصبه ذلك؟ إلى أي مدي تجعلك الأراء الشخصية غاضبًا ممن هم حولك؟ وما هي حدود غضبك ذلك منهم هل تعترض بما هو أبعد من حدود الإختلاف للإتهام بالغباء أو التخلف أو العمالة وما إلى ذلك؟ ما هو أكثر رأي شخصي لشخصية عامة أغضبك؟ وكيف تعاملت مع غضبك هذا؟ أتعتقد أنه على الشخصيات العامة الصمت إزاء إبداء الأراء العامة؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com