ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

دراسة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارتؤكد: 73% من الشعب المصري متدين

مايكل فارس | 2011-09-26 12:31:47

 كتب: مايكل فارس
أقام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار -التابع لمجلس الوزراء- ورشة عمل -أمس الأحد- تحت عنوان "دور التدين في المجتمع المصري" ناقشت الدور الهام والمحوري الذي يلعبه التدين في حياة المصريين، وذلك من خلال استطلاع رأي شمل العديد من النقاط الهامة؛ كرؤية المواطنين بالعينة لمدى تدين الشعب المصري، مواظبة المواطنين بالعينة على الصلاة، أراء المواطنين في العلاقة بين التدين والالتزام الأخلاقي، رؤية المواطنين لحرية اختيار الشخص الديانة التي يتبعها...، وغيرها من المحاور.

قال الداعية الإسلامي "عمرو خالد" أن هذه العينة تمثل قطاعًا كبيرًا من الشعب المصري، حيث من المعروف أن الشعب المصري متدين بطبيعته، وهو ما أكده الاستفتاء الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وأشار خالد إلى وجود انفصام بين الأخلاق والدين في المجتمع المصري، مشيرًا أن القيم والأخلاق فى الخطب والمواعظ في المساجد والكنائس لا تزيد على 30%، مع أنها من المفترض ألا تقل عن 70%، مؤكدا أنه لا يمكن إصلاح الدين دون أخلاق.

وأضاف "هاني عزيز" -أمين عام جمعية محبي مصر السلام- إنه لا يوجد تعارض بين دور الدين في الحياة ومواصفات قيام دولة مدنية، مشيرًا إلى أن مصر دولة مدنية منذ آلاف السنين مع الاحتفاظ بهوية كل دين، مما أدى لتعزيز الأديان لبعضها البعض، مؤكدًا على أنه ضد ما يدار حول اضطهاد للمسيحيين في مصر، ولكن كل ما يوجد هو مشكلات ونريد حلها مثل الوظائف وعدد المسيحيين فى البرلمان. وأوضح أنه ليس مع تولي رئيس جمهورية لمصر مسيحي لأن 80% من الشعب المصري يعتنق دين الإسلام. مضيفًا أنه ليس مع تغيير المادة الثانية من الدستور. وفي نهاية كلمته أشاد عزيز بمبادرة بيت العائلة المصرية التي دعا إليها الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الجامع الأزهر.

ومن جهتها قالت "منال الشوربجي" – أستاذ مساعد بقسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية- أن هذه العينة لها مدلولها العميق في الدور الهام والجوهري الذي يلعبه التدين في المجتمع المصري بكافة مجالاته، وعلى وجه الخصوص السياسي منها، وأعطت الشوربجي مثالًا بالمجتمع الأمريكي حيث تتاح أمام رجال الدين فرص الترشح لكافة الانتخابات، مع إمكانيات متكافئة للنجاح دون أن يتعارض ذلك مع الصفة المدنية للنظام والدولة والمجتمع الأمريكي .

وأشار "هاني محمود"- رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار- بأن العينة التي قام بها المركز حول دور التدين في المجتمع المصري أكدت على ارتفاع نسبة المتدينين بالشعب المصري والتي بلغت 73% مقابل 14% غير متدينين فضلاً عن ارتفاع نسبة المواظبين على الصلاة بنسبة 71% مقابل 1% فقط غير مواظب، وغيرها من النسب التي تؤكد أن الشعب المصري من أكثر الشعوب تدينًا، بل قد تجعله الأول من بين شعوب العالم.

وفي كلمتها أشارت د. "سحر عمار" - مدير مركز استطلاع الرأي العام – والمنسقة لهذه الورشة العملية، أن هذا الاستطلاع لم يستهدف دراسة فئة بعينها، سواء من المسلمين أو المسيحيين، ولكنه استهدف دراسة المجتمع المصري ككل، من خلال تقرير يعرض لمحة عامة عن اتجاهات المصريين تجاه العديد من النقاط التي تساعد على أداراك مدى دور التدين في حياة المجتمع المصري.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com